أعلنت وزارة الداخلية السعودية، ضبط 93 شخصا بينهم امرأة شكلوا عددا من "الخلايا الإرهابية" في عدة مناطق بالمملكة ، كانوا يسعون ل "النيل من أمن البلاد، وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها". وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الثلاثاء، إن " تم القبض على خلية إرهابية، سمت نفسها (جند بلاد الحرمين)، وهي تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي في الخارج، وتتكون من (15) خمسة عشر شخصاً جميعهم سعوديون، يتزعمهم شخص متخصص في صناعة العبوات المتفجرة, والبقية تنوعت أدوارهم، فمنهم من كلف بتنسيق نشاطات الخلية, وآخرين أوكلت لهم الجوانب المالية والأمنية, فيما أوكل لأحدهم الجانب الشرعي ليتولى مسائل الفتوى لهم". وأضافت الوكالة نقلا عن وزارة الداخلية، أنه " كانت اجتماعات هذه الخلية تعقد في أماكن برية خارج منطقة القصيم, ثم انتقلوا إلى استراحة استأجروها لهذا الغرض, وحرصوا أن تكون في موقع آمن، حيث تلقوا فيها تدريبات متنوعة، منها صناعة الأكواع المتفجرة التي أجروا تجارب حية عليها، نفذوا أحدها في حفرة داخل الاستراحة، وأخرى تمت على سيارة في منطقة صحراوية، وذلك لاختبار قوة العبوة المتفجرة المصنعة ". وتابع البيان، أن " تم بمنطقة القصيم القبض على مواطن سعودي اتضح من المتابعة ارتباطه بعناصر من تنظيم داعش الإرهابي في الخارج وتواصله معهم، بهدف الترتيب لتكوين خلية إرهابية، والاستفادة كذلك من خبراتهم في صناعة المتفجرات، وبعد أن أتقن الجانب النظري في صناعتها انتقل إلى الجانب العملي، وتمكن من إعداد الخلائط وتصنيع الأكواع المتفجرة، وللتأكد من نجاحها أجرى خمس تجارب حية في مواقع مختلفة، منها تجربة تمت على هيكل سيارة في موقع بري، تلتها تجارب أخرى أحدها قبض عليه وهو يقوم بتنفيذها. وقد أقر في أقواله عن مبايعة للمكنى (أبو بكر البغدادي), وتخطيطه بعد انتهائه من إعداد العبوات الناسفة لاغتيال رجال أمن حدّدّ ورصد مقرات سكنهم وطرق سيرهم. كما أقر بمساهمته عبر مواقع التواصل الاجتماعي في نشر معلومات تتضمن شرحاً لطرق صناعة المتفجرات, والتحريض على الأعمال الإرهابية والدعاية لها". وقالت الداخلية السعودية، إنه " تم القبض في مناطق عدة من المملكة على عناصر لتنظيم إرهابي مكون من (65) خمسة وستين شخصاً جميعهم سعوديون عدا اثنين من حملة البطاقات، وواحد فلسطيني، وآخر يمني، وترتبط هذه العناصر بتنظيم داعش الإرهابي في الخارج، حيث كانوا يخططون لاستهداف مجمعات سكنية، وتنفيذ عمليات لإثارة الفتنة الطائفية على غرار ما تم في حادثة الدالوه وكذلك استهداف رجال الأمن ومهاجمة سجون المباحث العامة".