أصدرت المملكة العربية السعودية بيانا، الثلاثاء، أوضحت فيه أهداف دول التحالف من عملية "إعادة الأمل" المقرر لها أن تبدأ في اليمن بعد انتهاء عاصفة الحزم. وأكد البيان أنه تم إنجاز أهداف عملية عاصفة الحزم وفق الخطط الموضوعة وفي وقت قياسي منذ بدء العمليات والتي شملت تحييد معظم القدرات العسكرية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية وكانت تشكل تهديداً لليمن وللدول المجاورة والمنطقة، إضافة إلى السيطرة على الأجواء والمياه الإقليمية لمنع وصول الأسلحة إلى الميليشيات الحوثية والمحافظة على السلطة الشرعية وتأمينها وتهيئة البيئة المناسبة لممارسة مهامها ومساندة الموقف الإنساني داخل اليمن والمساعدة في إخلاء الرعايا الأجانب وتسهيل مهمة الكوادر الطبية التطوعية وتقديم الإغاثة العاجلة لمختلف المناطق خاصةً تلك التي تشهد اشتباكات مسلحة . وأشار البيان إلى أن دول التحالف واستجابة منها لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تعلن عن انتهاء عملية "عاصفة الحزم" مع نهاية هذا اليوم وبدء عملية "إعادة الأمل " والتي سيتم خلالها العمل على تحقيق الأهداف التالية: 1 سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم ( 2216) , والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل. 2 استمرار حماية المدنيين . 3 استمرار مكافحة الإرهاب . 4 الاستمرار في تيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية . 5 التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها , وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج. 6 إيجاد تعاون دولي من خلال البناء على الجهود المستمرة للحلفاء لمنع وصول الأسلحة جواً وبحراً إلى الميليشيات الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين. و تثمن دول التحالف صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتخصيص مبلغ ( 274) مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في (اليمن) من خلال الأممالمتحدة . وتؤكد دول التحالف حرصها على استعادة الشعب اليمني العزيز لأمنه واستقرار بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات , وليعود اليمن لممارسة دوره الطبيعي في محيطة العربي.