اعترضت الاحزاب السياسية، خلال اجتماعها برئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب، اليوم الثلاثاء، علي الادلاء بمقترحاتها حول تعديلات قوانين الانتخابات، حيث شهد اللقاء العديد من الانسحابات والمشادات بين ممثلي الاحزاب السياسية . وبذات الانسحابات من قبل أعضاء، ائتلاف نداء مصر، الذين انسحبوا من الجلسة اعتراضا على عدم إعطاء وزير العدالة الانتقالية الكلمة لهم، وقام 7 أعضاء من التحالف بالانسحاب، إلا أن رئيس الوزراء أقنعهم بالعودة مرة أخرى بعد أن خرجوا من قاعة جلسة الحوار المجتمعي. كما انسحبت المستشارة تهاني الجبالي، المنسق العام للتحالف الجمهوري، من جلسة الحوار المجتمعي الثانية التي نظمتها اللجنة المكلفة بتعديل القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، اعتراضاً علي عده أمور في مقدمتها عدم وجود أجندة واضحة، بجانب اعتراضها علي مشاركة الحكومة. وشهدت الجلسة، مشادة بين خالد داوود ممثل حزب الدستور بعد أن قال الدكتور صلاح فوزى، احد اعضاء لجنة تعديل القوانين، باننا يجب ان نبنى على ما تم ''دسترته'' لافتا الى ان المحكمة الدستورية اقرت بدستورية النظام الانتخابي، وتقسيم القوائم الى اربعة وهو ما دفع داوود، إلى الرد، ''لو كانت اللجنة لديها قرار مسبق بعدم تغيير القوائم فليس هناك جدوى من حضورنا وامام هذا الجدال وعدم الوصول الى اتفاق انهى المستشار ابراهيم الهنيدي، رئيس اللجنة ووزير العدالة''. وشهدت الجلسة، مشادة اخرى عندما طالب رئيس حزب العدالة الاجتماعية محمود فرغل، بتأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعدم التسرع في إجرائها، مؤكدا أن البلاد تواجه مخاطر حقيقية من قبل الإخوان والسلفيين، ويجب التأني في إجراء الانتخابات البرلمانية، ما اضطر رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي لمقاطعته، رافضا حديثه عن تأجيل الانتخابات. واتهم فرغل الشهابي، بأنه من الموالين لجماعة الإخوان، وهذا هدفه من عدم إجراء الانتخابات، قائلا ''بس يا ناجي يا بتاع الإخوان''، الأمر الذي أثار حفيظة الشهابي، وانفعل على فرغلي، ما دفع رئيس الوزراء لتهدئتهم، قائلا: نحن أسرة واحدة ومتكاملة ويجب أن نحافظ على وحدتنا.