اتفق الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ونظيره الصيني شي جين بينج اليوم الخميس على تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية. وقال الرئيس شي :" انه فصل الربيع ، وهو وقت التجديد. آمل في تحسن العلاقات مع إندونيسيا اكثر واكثر" مضيفا أن كلا البلدين تعدان من القوى الدافعة الاقتصادية العالمية المهمة. وجاءت هذه الخطوة في حين لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت اندونيسيا ستؤيد مبادرة "طريق الحرير" الصينية لتحسين روابط النقل والتجارة في آسيا. وقال ويدودو لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" هذا الاسبوع انه سيسعى لمعرفة تفاصيل حول خطط شي الخاصة بالحزام الاقتصادي لطريق الحرير البحري قبل اتخاذ قرار بشأن دعمه. وشهد شي وويدودو، الذي وصل الى بكين أمس الاربعاء في زيارة رسمية للبلاد ،التوقيع على ثماني اتفاقيات اليوم الخميس بينها خطط لمنع الازدواج الضريبي وتعاون الشركات المملوكة للدولة في كلا البلدين في مشاريع مشتركة. كما تم توقيع مذكرات تفاهم اليوم الخميس بين المسؤولين الإندونيسيين والصينيين في مجالات مثل مشاريع البحث والإنقاذ البحري والبنية التحتية للنقل. وخلال اول زيارة رسمية للرئيس الإندونيسي لليابان الأسبوع الماضي قال ويدودو لمجلة "نيكي اشيان ريفيو" انه ينوي ان يطلب من الرئيس الصيني شي أن يكون المقر الرئيسي لبنك الاستثمار الآسيوي في البنية التحتية في جاكرتا. وقال ويدودو في مؤتمر صحفي اليوم الخميس عقب اجتماعه مع شي :" الصين صديق لإندونيسيا ... واندونيسيا تأمل أن يكون أول مقر لبنك الاستثمار الآسيوي في البنية التحتية في إندونيسيا". ومن غير الواضح موقف الصين من الأفكار الاندونيسية فيما يتعلق بالبنك الذي اقترح تأسيسه في بادئ الأمر الرئيس الصيني شي جين بينج بهدف الاستثمار في الطرق والموانئ والمطارات، وتوفير الطاقةوالاتصالات في المناطق الآسيوية الفقيرة.