قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي، إن المفاوضات النووية تقترب من مراحلها النهائية وان الطرف الآخر ادرك طيلة المفاوضات ان استمرار الضغوط والحظر على ايران لن يجدي نفعا. وفي تصريحات صحفية ادلى بها صالحي اليوم الأحد ونقلتها "قناة العالم" الايرانية، قال إن الانظمة السلطوية فشلت في الترويج لمخطط الرهاب من ايران فضلا عن توصلها الى المزيد من الفهم القائم على انه لا سبيل امامهم سوى الرضوخ لحقيقة التقدم النووي الذي احرزته ايران. وأوضح، "اننا اعددنا حلولا تقنية للكثير من موارد القلق غير المبرر لأطراف التفاوض والتي تتضمن صون حقوقنا النووية مايمهد للنجاح في المفاوضات". وأضاف إن المواضيع التقنية التفاوضية قد بلغت نهايتها تقريبا وحان الوقت لكي يخضع الطرف المقابل لمنطقنا وادلتنا القانونية - التقنية الراسخة في حال امتلاكه عزيمة او قرار سياسي. وأكد استعداد طهران للتعاون مع بلدان العالم وفق القوانين الدولية في سياق دعم تنمية الاستفادة من التقنية النووية السلمية في البلدان الصديقة. كما أكد صالحي استعداد ايران لنقل تجاربها الى البلدان الصديقة ومنها بلدان المنطقة التي لديها الاولوية ولاسيما في مجالات الامان والتطوير في حقل الطاقة النووية السلمية. واختتم صالحي ووزير الطاقة الامريكي ارنست مونيز مساء اليوم الاحد جولة من المفاوضات في مدينة لوزان السويسرية تناولت القضايا الفنية في البرنامج النووي واستغرقت 3 ساعات. من جهة اخرى، يجري وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأحد جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالملف النووي الإيراني بمدينة لوزان السويسرية . تجدر الإشارة إلى أن إيران ومجموعة 5+1 التي ( التي تضم الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا اضافة الى المانيا) يسعيان إلى التوصل إلى اتفاق إطاري خلال الشهر الجاري على أن يتم التوصل إلى اتفاق شامل بحلول يوليو المقبل.