بعد أن أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عن كشفه لتجسس الشاب محمد سعيد إسماعيل مسلّم على أعضاء التنظيم، وذلك وفقًا لمجلة "دابق" التي يصدرها التنظيم، تم تنفيذ حُكم الإعدام بحقه رميًا بالرصاص على أيدي أحد الأطفال الذي لا يتعدى عمره ال 14 عامًا. واعترف "مسلم" في فيديو بثه التنظيم قبل ذلك بأنه جاسوسا للموساد الإسرائيلي. ومحمد سعيد إسماعيل من سكان مدينة القدسالشرقية. "اشبال الدولة الإسلامية هم من سيقتلون من أرسله الموساد الغبي، ليتجسس على عورات المجاهدين والمسلمين.. وعما قريب سترون جحاف الخلافة تدك دياركم وحصونكم وتحرر بيت المقدس من رجسكم باذن الله".. وهذه هي بعض الكلمات التي قالها الداعشي والمُشرف على عملية الإعدام. وتابع بقوله "يا يهود، لقد قال من سلمكم بيت المقدس: لقد انتهت الحملات الصليبية. أما اليوم فنقول لكم لقد بدأت الفتوحات الإسلامية وارتاعت اليهود لقرب الوعود". وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مدى مصداقية إعلان “داعش” غير واضح. قد وقال الشاب في المقابلة إن له جار يعمل في الشرطة الإسرائيلية قد طلب منه العمل لصالح الموساد الإسرائيلي، وقد تم تشجيعه من والده وشقيقه اللذين اتضح له حسبما قال أنهما كانا يعملان مع المخابرات الإسرائيلية. وقال سعيد اسماعيل إنه قابل في بيته ضابط مخابرات يدعى إيلي، ثم مع ضابط في الموساد يسمى ميرو الذي عرض عليه الخروج في مهمة إلى سوريا للتجسس على "داعش". وحسبما ما جاء على لسان الشاب المعتقل، طلب منه الموساد معلومات حول مخازن السلاح التابعة ل”داعش” وقواعده العسكرية، وقائمة بأسماء الفلسطينيين الذين انضموا إليه. لمشاهدة الفيديو .. أضغط هنا