بدأت محكمة جنايات المنيا، اليوم الثلاثاء، برئاسه المستشار حفني عبد الفتاح، أولى جلسات إعادة محاكمة 458 متهماً أغلبهم من المنتمين للاخوان وأنصارهم، في أحداث العنف والشغب إبان فض اعتصامي رابعه والنهضه بمدينتي مطاى وسمالوط، في جلستين منفصلتين. و تعاد محاكمة 151 من الذين حكم عليهم حضورياً، في أبريل 2014 بأحكام الاعدام والمؤبد أمام المستشار سعيد يوسف صبره، بعد قبول الطعن المقدم منهم على الحكم الصادر، أمام محكمة النقض في 24 من شهر يناير من العام الجاري في أحداث مدينه مطاي بتهمة قتل العقيد مصطفى العطار واقتحام قسم شرطة مطاي عقب أحداث العنف التي صاحبت فض اعتصامي رابعة والنهضة. بجانب إعادة محاكمة 188 آخرين بعد ضبطهم وتسليم أنفسهم، في ذات القضية تلقائياً، وكان قد حكم عليهم غيابيا، في أبريل 2014 ، والصادر ضدهم أحكام بالاعدام والمؤبد. وفى الجلسه الثانية تستأنف نفس المحكمة برئاسه القاضي حفني عبد الفتاح حفني، محاكمة 119 من أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي في أحداث حرق واقتحام قسم شرطه سمالوط، في أحداث الشغب عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، بينهم 25 متهما محبوسين على ذمه القضية والباقين مابين هاربين ومخلي سبيلهم وخارج البلاد. وكان المستشار عبد الرحيم عبد المالك، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، أحال 119 متهما إلى محكمة الجنايات، وشمل القرار أن تلك الجرائم اقترنت بجرائم جناية القتل العمد، حيث أن المتهمين وآخرون اشتركوا في قتل رقيب الشرطة مصطفى صالح محمد إدريس، وخفير نظامي أحمد عباس خليفه قتلا عمدا مع سبق الاصرار والترصد، واقترنت جرائم القتل باقتحام قسم الشرطة مكان الواقعة واستولوا على أسلحة القسم، وإحداث إصابات في صفوف بعض الأهالي ورجال الشرطة طبقا للتقارير الطبية المرفقة بمحاضر التحقيق، واستخدام الإرهاب والترويع بما يكدر الأمن والسلم العام.
