قالت مصادر إيرانية وأمريكية بعدما اختم وزيرا خارجية البلدين محادثات استغرقت ثلاثة أيام في مونترو بسويسرا إنه سيجري استئناف المحادثات النووية الثنائية بين إيرانوالولاياتالمتحدة في 15 من الشهر الجاري. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم إنه من المبكر للغاية الحديث عن تقدم ملموس، في إشارة إلى محادثات الأسبوع الجاري بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الأمريكي جون كيري. وأضافت " يحاول الجانبان تحقيق أفضل نتيجة والتوصل إلى اتفاق في نفس الوقت". ولم يكشف الدبلوماسيون عن مكان انعقاد المحادثات المرتقبة في منتصف الشهر الجاري. وقال الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان فول إن كيري سيزور باريس يوم السبت المقبل لمقابلة نظرائه الفرنسي لوران فابيوس والألماني فرانك فالتر شتاينماير، والبريطاني فيليب هاموند، لبحث الموضوعات ذات العلاقة بالمفاوضات النووية. ولم تتفق إيران مع القوى الغربية الكبرى ( 5+1) والتي تضم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إضافة إلى ألمانيا على العناصر الرئيسية للاتفاق المخطط التوصل إليه، والذي يجعل من الصعوبة بالنسبة لطهران تصنيع أسلحة نووية. وقال شتاينماير أنه جرى تمديد المحادثات مرارا، مشيرا الى انه لن يكون هناك تمديد اخر بعد انتهاء الموعد النهائي في نهاية حزيران يونيو المقبل. وأضاف " ما لا يتحقق في الشهور الثلاثة المقبلة مضافا اليها ثلاثة اسابيع ، لا يمكن انجازه فيما بعد". وقال كيري :" حققنا بعض التقدم، عما كنا عليه ، ولكن لا تزال هناك فجوات كبيرة وخيارات مهمة يتعين التعامل معها". وأضاف في مونترو " نطالب ببساطة ، ألا يكون إذعان إيران خطة ، وكذلك أي من الشركاء في مجموعة (5+1) الذين يدعموننا في هذا الموقف". وقال " لن يصرف انتباهنا العوامل أو السياسات الخارجية".