رحب وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، بالإفراج عن صحفي قناة الجزيرة الاسترالي الجنسية بيتر غريست، غير أنه أكد أنه مازال قلقا بشأن الصحفيين الآخرين الذين مازالوا بالسجن في مصر. وقال هاموند، في بيان صحفي نُشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية باللغة العربي، الأثنين، ''أرحب بقرار السلطات المصرية اليوم الإفراج عن بيتر غريست. إلا أنني مازلت قلقا لاستمرار بقاء محمد فهمي وباهر محمد بالسجن''. وأضاف الوزير ''كما يبدو أن الاتهامات مازالت قائمة ضد صحفيين آخرين مدانين غيابيا، بمن فيهم البريطانييْن دومينيك كين وسو تورتون. وإنني أدعو السلطات المصرية لإعادة النظر عاجلا بالأحكام الصادرة ضدهم.'' وتابع ''مازلنا نعتقد بأن استقرار وازدهار مصر يعتمدان على وجود سياسات منفتحة وتشمل الجميع، واحترام تام للحقوق المنصوص عليها في الدستور المصري. وإنني أدعو الحكومة المصرية لاتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان الإفراج عن باقي الصحفيين من السجن، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتخفيف القيود المفروضة على المجتمع المدني''. وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، قرارا بالعفو عن صحفي قناة الجزيرة الاسترالي الجنسية بيتر غريستي. وتم الإفراج عن الصحفي على أن يتم ترحيله مساء اليوم الأحد، إلى العاصمة الاسترالية سيدني. يشار إلى أن محكمة الجنايات قد قضت بالسجن المشدد 7 سنوات، على اثنين من صحفيي الجزيرة وهما بيتر غريستي، مراسل شبكة الجزيرة في كينيا، والمصري الذي يحمل الجنسية الكندية محمد فهمي، رئيس القناة في مصر.