أكد القيادي العمالي ياسر سلامة، أن العمال مستمرين في إضرابهم حتي يتم تنفيذ مطالبهم الذي يتجاهلها دوما الإدارة وتم عقد اجتماع بين القيادات العمالية في الشركة، لوضع المطالب التي طالب العمال بها قبل زيارة رئيس الوزراء إبراهيم محلب للشركة ووعدهم بحلها في 6 أشهر، ولكن لم يحدث أي تغير بالشركة ضمن مطالبهم المالية لأن وعود محلب جاءت على ورق فقط-بحسب العمال. كانت مطالب العمال لمحلب تطوير صناعة الغزل والنسيج والاهتمام بالصناعات المصرية وتطويرها، هيكلة الأجور داخل الشركة، وإقالة المفوض العام لشركة غزل المحلة وانتخاب مجلس إدارة بدلا منه يكون من داخل الشركة، والاهتمام بالتأمين الصحي داخل الشركة ودعمه. وأشار سلامة إلى أن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات أكد أن مصاريف مستشفيات غزل المحلة وعياداتها 11 مليون جنيه سنويا، مؤكدًا عدم وجود أي أدوية للأمراض المزمنة "فالنظام الصحي مهمل جدا وسبق ووعدنا محلب بالتحقيق فيه". كان العمال دخلو صباح اليوم الثلاثاء، في إضراب كلي مفتوح عن العمل حيث خرجوا في مسيرات حاشدة بعد إيقافهم ماكينات الإنتاج بمصانع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، طافت أرجاء ساحة الإضرابات بميدان ساحة طلعت حرب، احتجاجا على تجاهل المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وأعضاء اللجنة الوزارية الاستثمارية التي تضم وزراء الصناعة والقوى العاملة والاستثمار والتخطيط والمالية، الموافقة على بدء صرف حافز الشهرين ونصف السنوي فى موعده قبل يوم 20 يناير القادم. وردد الآلاف من عمال وعاملات شركة غزل المحلة هتافات مؤيدة للمشير عبد الفتاح السيسي ومعارضة لأداء حكومته وعلى رأسها: و"يا محلب فين وعودك"، يا حكومة واحد اتنين شهرين راحوا فين"، "قول الحق با عامل خليك جرئ لنا حق ولا لا". ومن ناحيه أخرى أكد المهندس فرج عواض المفوض العام للشركة غزل المحلة، أن رئيس الشركة القابضة وافق على اعتماد إذن صرف الشيك، لافتًا إلى أنه تم إرجاء الصرف لحين انعقاد الجمعية العمومية للشركة غزل المحلة بمقر الشركة القابضة بالقاهرة لاعتماده وإبرامه في موعده لصالح العمال المضربين، مناشدًا إياهم بالضرورة العودة إلى العمل وإدارة عجلة الإنتاج.