المشرف على تدريب المقبلين على الزواج بدار الإفتاء - إن الدورة التي يُدرسها في دار الإفتاء كان من أهم أسباب الدعوة لها هي كثرة حالات الطلاق في المجتمع المصري خاصة بعد السنة الأولى من الزواج، وأيضًا بسبب احتلال هذه المساحة من بعض الأشخاص الذين يبثون معلومات خاطئة عن الزواج ومفهومه لذلك وجب على دار الإفتاء التدخل لحل هذه المشكلة. وأشار الورداني خلال لقائه في برنامج "صباحك مصري" على فضائية "ام بي سي مصر2" أن الدورة بدأت يوم 25 نوفمبر بإعلان على صفحة دار الإفتاء للراغبين في تعلم كيفية اختيار شريك الحياة وتم التحاق الكثيرين بها على الرغم من أنها لم تلق تسليط إعلامي كبير. وأكد أن الدورة تركز على 3 جوانب "الجسد والعقل والعاطفة" لأن الزواج حالة إنسانية ولا يجوز أن يتم تنحية أي جانب من جوانب الحياة. وأضاف الورداني: أنه قد تم مراعاة ظروف عمل الشباب لذلك تم مد الدورة لشهر ونصف يومين في الأسبوع والمحاضرة لا تزيد عن ساعتين، يشرف عليها أساتذة في علم النفس والاجتماع وفي الشريعة وأيضًا في الصحة الإنجابية، معظمهم من خريجي جامعة الأزهر.
