تصوير – مصطفى الشيمي: قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، القضية المعروفة إعلاميًا ''بمذبحة بورسعيد''، و التي راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الألتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و 3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري، و التي وقعت احداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الاهلي و النادي المصري في الاول من فبراير 2012 ، ل 10 يناير للاستماع لمرافعة الدفاع من 1إلى 5 ويوم 11 يناير لسماع مرافعة دفاع المتهمين من 6 إلى 10 ويوم 12 يناير لسماع مرافعة دفاع المتهمين 11 إلى 15 . وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي '' الأولتراس '' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.