قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية إن العاصمة الاسترالية سيدني تعيش حالة صدمة كبيرة بعد عملية ''المقهى'' الارهابية. وأضافت الصحيفة أن الشرطة الأسترالية أعلنت انتهاء عملية اقتحام مقهى كان يحتجز به عدد من الأشخاص وسط سيدني، وأدت العملية إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم محتجز الرهائن. وقال مسؤول من شرطة سيدني في مؤتمر صحفي أن محتجز الرهائن تصرف بمفرده، ويدعى هارون مؤنس، وهو لاجئ إيراني، كان أعلن مبايعته لتنظيم داعش الارهابي- بحسب الصحيفة. وكان شاهد عيان ذكر أن الشرطة داهمت المقهى في سيدني حيث كان يحتجز فيه مسلح عددا غير معروف من الناس لأكثر من 15 ساعة، وسمع دوي إطلاق نار كثيف. وبعدها بلحظات شوهد ستة رهائن على الأقل يعدون فرارا من موقع الاحتجاز. وأنهت الصحيفة ''أظهرت مشاهد بثتها قنوات تلفزيونية أحد الأعلام السوداء التي يستخدمها الإسلاميون يرفعه رهائن على واجهة المقهى''.