قال الحاج عبده الرفاعي رئيس جمعية الصيادين بالمطرية، ''تأكدنا من وقوع الحادث بالاتصال بالصيادين في البحر ورئيس المركب الغارقة يدعى عبده أبو شلبي''، مضيفًا أنه تم انتشال جثث 15 صيادًا، وجارِ البحث عن باقي الصيادين. وأضاف، أنه يتابع أخبار الإنقاذ مع مجموعة من صيادين المنزلة المتواجدين بمراكب صيد أخرى بالقرب من المنطقة، والذين توجهوا بالمراكب للمساعدة في الإنقاذ فور سماعهم الخبر. وأشار الجعيدي أنه علم بحادث غرق مركب ''فجر الإسلام''، بعد وصول رسائل استغاثة له على الهاتف المحمول من أحد الصيادين على المركب. من جانبه قال محمد أشرف ''صياد''، إن المركب الغارقة اسمها ''بدر الإسلام''، وكانت في منطقة جبل الزيت في الضفة الغربية من البحر الأحمر، وكان على متنها 35 صيادًا جميعهم من مدينة المطرية بالدقهلية، مؤكدًا نجاة 9 منهم وأن جميع المراكب في البحر الأحمر هبت جميعا لنجدة المركب الغارقة بعد أن تلقوا إشارة استغاثة. وأضاف أن الرياح شديدة للغاية والأمواج عالية وهو ما جعل الوصول إلى مكان الحادث صعب، مشيرًا إلى أن ''وابور'' سفينة نقل بضائع صدم المركب رغم أنه كان مضيء ليلًا، ما تسبب في غرقه. وناشد السلطات المصرية سرعة ضبط ''الوابور'' قبل هروبه خارج المياه الإقليمية المصرية.