انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صورا لسبايدر مان" المصري الذي رصدته عين الكاميرا وهو يتجول في الشوارع المصرية ويدخن الأرجيلة ويقف على سطوح المنازل بدأت فكرة استنساخ "الرجل العنكبوت" في مصر بعد سؤال في حوار صحفي حول المصير الذي سيلاقيه كانت هذه الإجابة بمثابة شارة الانطلاق لتحقيق الفكرة، وتجسيد "سبايدرمان" بنكهة مصرية خالصة، لكن شريطة أن يتمتع الشخص الذي سيؤدي الدور بلياقة بدنية عالية، تؤهله كي لا يتسبب بفضيحة لهذه الشخصية المحببة لدى الصغار "سبايدرمان" في حال جاء إلى مصر، حيث أجاب أحدهم بأنه سوف يكون كوميديا بكل تأكيد وقع اختيار حسام فاروق المصور على صديقه وزميله في التصوير الفوتوغرافي عاطف سعد، الذي يعمل طباخا في أحد الفنادق، وبدأ الشابان ينفذان الفكرة عمليا، ليظهر "الرجل العنكبوت" برفقة تلاميذ يخرجون من مدارسهم، وفي حافلة نقل عام وعلى أسطح المباني، وحتى على سطح سيارة، كما أظهر تعاطفا مع وسيلة النقل الأكثر شعبية في مصر.. التوك توك. حول أكثر ردود الأفعال طرافة التي واجهت الشابين قال سعد أن دخول "الرجل العنكبوت" للصلاة في مسجد بدا غريبا بالنسبة لمن حوله، "لكن لم يمنعه أحد من ممارسة طقوس دينه والصلاة مع الباقين". ومن الصور التي تبدو مصرية خالصة لما تحمله من روح الدعابة المصرية المتميزة، هي صورة "سبايدرمان" على سطح أحد المنازل القديمة وهو يدخن الأرجيلة، وصورة ثانية تجمعه بأطفال في أحد الأحياء الشعبية في مصر.. وصورة "الرجل العنكبوت وهو ياكل علقة". أثارت هذه التجربة المصرية إعجاب النشطاء على الإنترنت، حتى أن بعضهم اقترح استنساخها في بلدان عربية أخرى.