وأقيمت البطولة تحت مظلّة مهرجان دبي للسيارات وسط أجواء حماسية عكسها تفاعل 7 آلاف ممن احتشدوا في موقف فندق ميدان في دبي مساء الجمعة، مع أداء السائقين الذين أفرغوا كل ما في جعبتهم من مهارات أذهلت الحضور وأعضاء لجنة التحكيم. وقد فاز الأردني أحمد دحام باللقب بعدما تسجيله 257 نقطة متفوّقاً على العماني علي البلوشي بنقطة يتيمة. وكان المركز الثالث من نصيب المصري هيثم سمير الذي أنهى البطولة برصيد 236 نقطة. وأشاد ألبرتو شحود، مدير الإعلام الإقليمي في ريد بُل، ب"الصورة المتجددة التي تطلّ فيها البطولة سنة بعد سنة، مما يضمن المزيد من الحماس والتشويق وذلك من خلال تحديث قوانين المسابقة وإدخال تقنيات جديدة من جهة، وتطوُّر مهارات السائقين واتّسام عروضهم بمزيد من الجرأة والابتكار من جهة أخرى، إضافة الى العروض الجانبية والفعاليات التي أتت على هامش البطولة".
وفي معرض تعليقه على الحدث قال ألبرتو شحود، مدير الإعلام الإقليمي في ريد بُل، "يسرّنا اختتام موسم ناجحٍ آخر من بطولة ريد بُل كار بارك دريفت، هنا في دبي، تحت مظلة مهرجان دبي للسيارات. عاماً بعد عام ومنذ نشأتها في عام 2008 في مرآب سياراتٍ صغير بلبنان، تزداد البطولة حماسةً وتشويقاً مع تطوُّر مهارات السائقين بشكلٍ لافت. نودّ أن نتقدّم بالتهاني للفائزين الذين أبهرونا بمهاراتهم، ونتطلّع وإياهم إلى الموسم الجديد". وعبَّر شحود عن شكره وامتنانه لشرطة دبي ومؤسسة دبي لخدمات الاسعاف التي واكبت الحدث، ومؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وكافة الشركاء والرعاة خاصاً منهم فورد الشرق الأوسط وSony وميدان وإطارات بيريلي وMBC Action والعربية 99.". وتميّز الحدث بالمستوى الرفيع والأداء المتقارب للسائقين، الأمر الذي لفت إليه البطل الإقليمي الجديد الذي قال: "كانت النهائيات حماسية وصعبة للغاية نظراً الى خبرة المشاركين والتحضيرات المكثفة التي خاضوها وشملت تجهيز السيارات بكل ما يعزز فرص الفوز من طاقات ومؤثرات". كما شكر عائلته وأصدقاءه الذين قدّموا له الدعم في البطولة المحلية كما في النهائي الإقليمي، معرباً عن فرحته الكبيرة للمشاركة في النهائيات وحصد لقبها الذي دأب على الوصول إليه." وتسبب اندفاع اللبناني بسام زحلان رغبة منه بتقديم الأفضل بخروج سيارته عن مسارها وارتطامها بالعائق الاسمنتي الي يحدد المسار مما تسبب بخروجه من السباق واحتلاله المركز الرابع في الجولة الأخيرة التي تألفت من 4 متنافسين بعد تفوقهم على بقية المتنافسين خلال جولتان. وقامت اللجنة التحكيمية المؤلفة من أخصائيي الدرِفت العالميين وهم اليابانيين كين غوشي وداي يوشيهارا إلى جانب الأوكراني ألكساندر غرينشوك بالإشراف على تقييم السائقين. وارتكز الحكام بشكل أساسي في تحديد النتائج على أداء المشاركين الفني (40% من إجمالي العلامة)، من خلال دخول المنعطفات بأروع الطرق وأكثرها دقّة مستخدمين الفرامل اليدوية وتقنياتهم الخاصة الى جانب طاقة سياراتهم وتجهيزاتها. وكانت قيادة السائقين في جزء ضيِّق من المسار يُعرَف بال"بوكس" عاملاً إضافياً حدّد نتائجهم (10%)، من حيث عملية الدخول بسرعة وبأسلوب استعراضي خال من الأخطاء، فضلاً عن اقتراب السيارة من المخروطات التي تحدد المسار والمجسّات المثبّتة عليها، وصولاً الى حد ملامستها من الأمام والخلف، بدون إيقاعها (15%). كذلك أخذ الحكام بعين الاعتبار أصوات هدير المحركات (10%)، وشكل السيارات وتصميمها (15%)، إضافة الى الدخان الناتج عن احتكاك الإطارات بأرضية المسار (10%) الذي أشرف بطل الراليات وأحد أركان رياضة الدرِفت في المنطقة، عبدو فغالي، على تصميمه لامتحان مهارات السائقين. الترتيب النهائي:
الجنسية السائق المركز 257 الأردن أحمد دحام الأول 267 سلطنة عمان علي البلوشي الثاني 236 مصر هيثم سمير الثالث اصطدم بعائق اسمنتي لبنان بسام زحلان