وصف الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، خلال إلقاءه لخطبة الجمعة، بعنوان ''العوامل الهدامة وسبل مواجهتها''، بمسجد الأستاد شرق مدينة كفرالشيخ، الداعون للخروج والتظاهر يوم 28 نوفمبر بالخوارج والآثمين، مشيرا إلى أن المظاهرات ذاتها المدعو لها هدامة، محذراً الشباب بشكل خاص والشعب بصفة عامة من هذه الدعوات. وقال الفقي'':الإنسان خلق لعمار الكون ومن ثم فإن الأفساد في الأرض من الأمور التي نهى الله عنها لقوله تعالي ''ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها''، والافساد يكون بالقول وبالفعل ويدفع ذلك إلى أمران الأول الفكر المنحرف، والثاني المؤامرات التي تتعرض لها مصر في الداخل والخارج، وما اكثرها في هذه الأيام''. وتابع:'' إن من يدعون للخروج يوم 28 نوفمبر يقفون في خندق الخوارج وما أشبه الليلة بالبارحة فقد رفع الخوارج المصاحف في وجه علي كرم الله وجهه، وقالوا إن الحكم إلا لله، ثم كفروه، بعد ذلك، وقتلوه، والغريب في الأمر أن الذي قتل علي قيل عنه أنه كان صواما قواما وكان يقوم الليل فيدعو الله سبحانه وتعالي قائما ''اللهم اعني علي قتل شر خلقك ويقصد بذلك علي الذي نام على فراش النبي ليلة الهجرة، وأول من أسلم من الشباب''. وأضاف الفقي:''ما نراه اليوم هو حالة من التغيب العقلي التي أصابت من يعبدون الله علي حرف ولايفقهون أحكام الإسلام، وكانت ثمار الفتنة قتل الأبرياء ونهب الأموال، واغتصاب النساء''.