فقد الحارس العماني الكبير علي الحبسي نظافة شباكه بعد الهدف الذي تلقاه في مباراة العراق بتوقيع اللاعب ياسر قاسم، لتنتهي أسطورة الحبسي الخليجية الذي حافظ على شباكه دون أهداف منذ كأس الخليج الثامنة عشر وهو الأمر الذي استحق معه أن يحصل على لقب أفضل حارس في البطولة 4 مرات على التوالي. بدأ الحبسي مسيرته الكروية مع نادي المضيبي العماني أحد أندية الدرجة الثانية. ثم انتقل إلى النصر العماني واحرز معه كأس السلطان قابوس، وفي العام 2003 غادر السلطنة متجها إلى النرويج حيث لعب في صفوف نادي لين النرويجي وحقق في عامين لعبهما مع ناديه جائزة أفضل حارس في النرويج.
انتقل الحارس الأبرز بالخليج في الوقت الراهن إلى الدوري الانجليزي في العام 2006 حاميًا عرين نادي بولتون واندرز إلا أن كثرة جلوسه على مقاعد البدلاء دفعته إلى الرحيل نحو نادي ويجان أتلتيك وكان ذلك في العام 2010، وتسبب تألق الحبسي مع فريقه الجديد في ضمان مقعد أساسي في تشكيلة المدير الفني للنادي آنذاك الإسباني روبرتو مارتينيز.
وكان الحبسي قد غاب عن منتخب بلاده في النسختين الأخيرتني من خليجي بعد أن رفض ناديه ويجان أتلتيك أن يمنح اللاعب تأشيرة الانضمام للمنتخب العماني بحجة أن البطولة الخليجية غير مدرجة بالأجندة الدولية للفيفا، وهو الأمر الذي أضفى بظلال سلبية على منتخب السلطنة الأول.
من جانب آخر تعول جماهير عمان على حارسهم الأمين لقيادة منتخب بلادهم نحو اللقب الثاني لكأس الخليجي بعد أن كان قد قادهم لأول الألقاب الخليجية بالفوز بخليجي 20 التي أقيمت على أرض سلطنة عمان.