كما هي العادة.. يظل المنتخب المصري أسيرا للحسابات المعقدة منتظرا للمعجزات من أجل خطف بطاقة التأهل لأمم إفريقيا 2015 بغنيا الاستوائية بعد اعتذار دولة المغرب مؤخرا. وتلقي المنتخب المصري تحت قيادة شوقي غريب خسارة جديدة بالتصفيات أمام السنغال بملعب استاد القاهرة بهدف نظيف في لقاء الجولة الخامسة للمجموعة السابعة لتصفيات إفريقيا.
ولم يتبقى أمام منتخب مصر سوي بطاقة واحدة يتنافس عليها مع عدد أخر من منتخبات القارة الإفريقية خلال مباريات الجولة الأخيرة من التصفيات كأفضل منتخب صاحب مركز ثالث من بين المجموعات.
ويواجه المنتخب المصري نظيره التونسي في الجولة السادسة للمجموعة الأربعاء المقبل بتونس، ولا يملك الفراعنة سوي تحقيق الانتصار من أجل الوصول للنقطة التاسعة وانتظار نتائج المجموعات الأخرى أملا في معجزة التأهل.
ويأتي منتخب غينيا كأفضل منتخب صاحب مركز ثالث برصيد 7 نقاط حيث يستضيف المنتخب الأوغندي في المباراة الأخيرة لمجموعته، التعادل أو الخسارة يبقيان على حظوظ الفراعنة في التأهل.
ويمتلك منتخب الكونغو المتواجد بالمجموعة الأولي هو الأخر 7 نقاط في رصيده بعد الجولة الخامسة لكنه يأتي ثانيا بعد غينيا بفارق الأهداف، ويلعب مباراته الأخيرة خارج ملعبه أمام السودان.
وتدخل منتخبات أخري السباق متساوين مع مصر برصيد 6 نقاط وهم الكونغو الديمقراطية، مالاوي لكن يتفوق الفراعنة في فارق الأهداف، حيث تستضيف الكونغو الديمقراطية سيراليون، وتخرج مالاوي لملاقاة أثيوبيا.
ويتوجب على المنتخب المصري الفوز على نظيره التونسي ليصل لتسع نقاط، منتظرا فشل المنتخبات صاحبة ال7 نقاط في تحقيق الفوز بالجولة الأخيرة، بجانب التفوق على المنتخبات صاحبة ال6 "اذا حققوا انتصارات" بفارق الأهداف.