أكد يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم على ثقته بلاعبي منتخب بلاده في تحقيق لقب خليجي 22. وشدد السركال على وجود امرين وحيدين سيحولان دون بلوغ الطموح وهما، حالة اللاعبين الفنية وعدم تعرضهم للاصابة خلال مشوارهم بالبطولة، والثاني تعرض منتخب بلاده لقرارات تحكيمية تساهم في تأثير على مسيرته في البطولة. وأشار رئيس الاتحاد الاماراتي في مؤتمر صحافي الى اهمية منافسة منتخب بلاده على لقب خليجي22، الا ان الاهم لديهم هو المنافسة على لقب بطولة كأس آسيا التي تستضيفها استراليا مطلع العام المقبل والتي تعد لهم اكثر اهمية، وقال: ليس معنى هذا أننا سنستهين بمشاركتنا في البطولة الخليجية، ولكننا سنعتمد على إتباع سياسة " الخطوة خطوة" وسيكون هدفنا في البداية تجاوز الدور الاول والتأهل إلى الدور الثاني، وبعد تحقيق هذا الهدف سيكون طموحنا التالي لقب البطولة". وكشف السركال ان لقب خليجي21 التي حققه منتخب بلاده لم يكن مخطط له، مبيناً ان الهدف كان المشاركة في النسخة السابقة من البطولة الخليجية كان اعداد المنتخب لما هو قادم من منافسات قبل يحصد اللاعبين الانجاز والذي اسعدوا به الجميع، مبيناً ان نسخة البطولة الحالية "خليجي22" جميع المنتخبات المشاركة بها مرشحة للفوز وبمجرد نهاية البطولة سيكون هناك بطل واحد، مشيراً ان امر الانتقاد الذي سيطال اللاعبين في حال خسارة اللقب الامر ان الجميع يتقبله كما يتقبل الفوز، مبيناً ان منتخب وحيد سيحقق البطولة و7 منتخبات ستتعرض لانتقادات كثيره بداعي عدم تحقيق اللقب الامر الذي يتماشى مع الرياضة. وشدد رئيس اتحاد الكرة الاماراتي على صعوبة المجموعة الثانية التي تضم منتخب بلاده الى جانب الكويت والعراق وعمان، مبيناً ان جميعهم منتخبات قوية وسبق ان حققت البطولة وتأتي في مقدمتهم الكويت صاحبة ال10 القاب والتي تظهر بمستوى دوماً يفاجئ الجميع في البطولة. منوهاً على مطالبته اللجنة المنظمة لبطولة خليجي22 في السعودية ، تقديم انطلاقة البطولة كي يتسنى توسيع الفارق الزمني قبل بطولة كأس آسيا، الا ان الامر لم يتسنى تحقيقه.
وقال : " أعددنا ملفين لتنفيذ أحدهما عقب نهاية البطولة مباشرة، أحدهما في حالة الفوز باللقب.. والاخر في حالة الخسارة". نافياً الانباء التي تناولت عن التحاق 10 من اللاعبين في الخدمة الوطنية مبيناً ان جميع اللاعبين سيكونون متواجدين مع المنتخب الاماراتي خلال منافسات البطولة. وطالب السركال بضرورة وجود لجنة منظمة دائمة لبطولة كأس الخليج تحد من وضع كل دولة مستضيفة لشروطها الخاصة، ومنها النقل التلفزيوني الذي تتعامل معه كل دولة وفق رؤيتها الخاصة الى حد قوله، مختتماً حديثه بدعمه لترشح الشيخ سلمان بن ابراهيم لدورة جديدة في رئاسة الاتحاد الآسيوي لمنحه استكمال ما بدأه خلال العام الماضي وبعد 4 سنوات جدد سيكون هناك تقييم للفترة ككل.