حاولت جهود شعبية وتنفيذية وأمنية إنهاء خصومة ثأرية، بين عائلة كمالي بنجع عبدالقادر تنتمي لقبيلة هوارة، وعائلة مبارك بقرية أبو مناع شرق "الميات" (تنتمي لقبيلة العرب) بحضور اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، واللواء حسن السوهاجي، مدير أمن قنا، والعقيد محمد عبدالرحمن، مأمور مركز دشنا، وما يربو على 10 ألاف مواطن من أهالى مركز دشنا. في بداية الصلح، عانق عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، المتخاصمين معبرا عن سعادته في إنهاء الخلاف القائم بين العائلتين، مشيرا إلى أنه يعتبر نفسه أحد أبناء المحافظة، وشكر الهجان جهود لجان الصلح في إنهاء الخلاف بين العائلتين، مؤكدا أنه لا بد من إنهاء الخلاف بين كافة المتخاصمين في مركز دشنا من كافة العائلات والقبائل. بدأت مراسم الصلح بكلمة وعظ وإرشاد للشيخ محمد الطرواي، مدير مديرية الأوقاف بقنا، والتي تحدث فيها عن التسامح في الإسلام ونشر الأمن والأمان، بين أبناء البلد الواحد، مناشدا كبار العائلات بالتدخل لإنهاء الخلافات التي تنشب بين العائلات، كما شهد الصلح تشديدات أمنية مكثفة، وفي سابقة هي الأولى من نوعها تم عمل بوابات إلكترونية أمنية لتأمين الصلح، الذي مرّ دون ما يعكر صفو الصلح. وقال العقيد محمد عبدالرحمن، مأمور مركز دشنا، إن الجهود الأمنية نجحت بنسبة كبيرة في إنهاء الخلاف بين القبيلتين، متمنيا أن يتم إنهاء جميع الخلافات بين أبناء دشنا. حضر الصلح كبار الشخصيات وزعماء القيادات القبلية؛ العضو البرلماني السابق سيد فؤاد، والنائب البرلماني السابق حسين فايز، والحاج خيري عسر، والنائب حسين بجاتو، ومحمد كمال موسى، العمدة عدنان، أحمد وزيري رئيس مجلس المدينة، والقيادات التنفيذية والشعبية وعمد القبائل بدشنا، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.