زار الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، اليوم الخميس، منطقة أثار إهناسيا غرب بنى سويف، رافقه خلال الزيارة، الدكتور يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية، والدكتور محمود عفيفى، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى. أكد الدماطي أثناء زيارته، على ضرورة تطوير المنطقة الأثرية بإهناسيا عاصمة مصر الوسطى، ورفع كفاءتها لما تمثله من مكانة تاريخية هامة وباعتبارها من أهم المناطق السياحية والأثرية بالمحافظة. وقام الدماطي، بتفقد معبد إهناسيا الأثري، وطلب من نادية عاشور مدير آثار بني سويف، ضرورة البدء الفوري فى صيانة المعبد وحمايته من المياة الجوفية، وحل جميع المشاكل التى تعوق عملية الصيانة للمجرى المائى للمعبد، كما أشار الوزير إلى ضرورة وضع استراتجية كاملة لتطوير المنطقة، وتكثيف البعثات المتخصصة في التنقيب نظرا لامتلاكها العديد من الآثار التي لم تكتشف بعد. وفي نهاية زيارته، وجه الدكتور ممدوح الدماطي، الشكر لأهالى مركز إهناسيا، وذلك لما بذلوه من جهد لحماية المنطقة الأثرية من التعرض للسرقة والنهب بعد أحداث ثورة 25 يناير، وما عقبها من انفلات أمني، وذلك من خلال اللجان الشعبية التي تشكلت من الأهالي إبان الثورة.