52 يوماً كاملة.. فشلت فيهم الإدارة الاتحادية في التعاقد مع مدرب أجنبي جديد يقود الفريق، رغم الوعود المتتالية من جانب إبراهيم البلوي رئيس العميد، بأن ناديه يسير بخطوات جادة من أجل التعاقد مع مدرب وصفه بأنه سيكون «عالمي» بكل المقاييس، فباتت جماهير الإتي تحلم في كل ليلة أن يكون الإعلان عن التعاقد مع المدرب في الصباح الباكر. الجماهير الاتحادية، شنت حملة هجوم كبيرة علي الإدارة الاتحادية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد سماعها بإنباء تعاقد المدرب البولندي نيل لينون مع نادي بولتون الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، لتشتعل موجة عارمة من الغضب تجاه الإدارة الاتحادية، وتساؤل الكثيرين عن فريق الاتحاد بكل تاريخه وإنجازاته وجماهيريته يعيش بلا مدرب، ويعتمد علي مدرب مؤقت وهو المصري "عمرو أنور" الذي نجح في الاختبارات الصعبة الماضية.
وبات الجمهور الاتحادي مشفقاً علي حال فريقه، وهي تري كمية الأنباء المتداولة في الصحف السعودية والعالمية، فتارة تجد أسم الروماني فيكتور بيتوركا، وتارة أخري تسمع عن اقتراب التعاقد مع الأرجنتيني رامون دياز، وأوقات أخري تسمع عن التعاقد مع الألماني بيرند شوستر مدرب ريال مدريد السابق، وغيرهم من المدربين الكبار، ليستيقط الجميع علي أخبار مؤلمة وحزينة، بل أن البعض طالب بالإبقاء علي المصري " عمرو أنور " طالما أن الفشل يلازم الإدارة الحالية في التعاقد مع مدرب عالمي.
وكان الاتحاد قد أعلن إقالة المدرب الوطني خالد القروني عقب نهاية مباراة الإياب أمام العين الإماراتي في دور الثمانية لمسابقة دوري أبطال آسيا، في يوم 27 أغسطس الماضي، وقام بتعيين المصري عمرو أنور بصفة مؤقتة، لحين التعاقد مع مدرب أجنبي يلبي طموحات النادي في المنافسة علي الألقاب المحلية والقارية، إلان أن السؤال الذي بات يؤرق الاتحاديين في الفترة الماضية، إلي متي يستمر هذا الصراع وماذا يخبئ لهم البلوي. وهل هناك مفاجآت بالفعل في انتظار الجماهير الاتحادية فيما يتعلق بالتعاقد مع مدرب أجنبي كبير.
وأعلنت إدارة بولتون الإنجليزي مساء الأحد تعاقدها رسمياً مع البولندي نيل لينون، لتنهي بذلك علي الآمال الاتحادية في التعاقد معه مجدداً، فيما تمسك الاتحاد الروماني أكثر من مرة بالإبقاء علي بيتوركا، وتبدو فرص الإدارة الاتحادية كبيرة في التعاقد مع رامون دياز وهو المدرب السابق لنادي ريفيربليت الأرجنتيني، والذي أعلن عن موافقته بشكل رسمي في خوض المغامرة الخليجية، ووافق علي قبول فكرة العمل في السعودية.