شجبت مصر، الممارسات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية بمنع دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة وقيامها بتفريقهم بإطلاق الرصاص باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، مع السماح في الوقت ذاته للمستوطنين الإسرائيليين باقتحام باحة الحرم القدسي الشريف لتأدية الصلوات داخله تحت حماية القوات الإسرائيلية. وطالب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية - في بيان اليوم الأربعاء - السلطات الإسرائيلية الامتناع عن هذه الممارسات غير المقبولة التي تمثل انتهاكاً لكافة الأعراف الدولية، وتقويضاً للجهود الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة وتضع العراقيل أمام استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.