أزمة جديدة تلقي بظلاها الفنانة رانيا يوسف وطليقها المنتج محمد مختار، إلى جانب زوجها رجل الأعمال طارق عزب وابنه محمود، بعد أن حرر مختار محضرا في قسم الشرطة يتهم فيه محمود نجل زوجها بالترويج للمخدرات، وتشجيع بناته على تعاطيها، من خلال إرسال صورًا له وهو يتعاطى المخدرات. وفي بيان إعلامي صادر عن رانيا يوسف، نفت فيه كل ما قاله مختار، مؤكدة أن محمود ابن زوجها شاب محترم جدا وغير مقيم في مصر، حيث يدرس في ألمانيا ولم يرسل لبناتها أي صور له بشكل خاص، مشددة على أن العلاقة بينه وبين ابنتيها ياسمين ونانسي تشبه علاقة الأشقاء وأنهم دائمي التواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وأوضحت رانيا أن الصورة التي يتحدث عنها مختار، هي صورة عادية يشرب فيها محمود السجائر فقط ونشرها على حسابه الشخصي على موقع ''انستجرام''، ولم يرسلها بشكل خاص لابنتيها، معتبرة أن ما قام به مختار يعد سب وقذف في حق زوجها ونجله، وكشفت أن زوجها سيلجأ للقضاء للحصول على حق نجله. وتابعت رانيا في البيان: ''مختار عرض علي العودة لعصمته عدة مرات بعد الطلاق منذ أربع سنوات، ولكني كنت أرفض لأنه شحيح الإنفاق على بناتنا وعلى البيت، وهذا من أهم أسباب طلاقي منه وبعد الطلاق تكفلت أنا بالبنات كفالة كاملة في حين اكتفى مختار بإرسال 1200 جنيهًا فقط شهريا للبنتين أي مصروف يد بواقع 20 جنيها يوميا فقط لا غير وكنت أتحمل أنا نفقات المعيشة ومصروفات الدراسة ورحلات استجمامهم وملابسهم وكنت راضية بالأمر لا أشكو أبدا''. وأضافت ''منذ فترة أردت نقل البنتين إلى مدرسة مستواها أفضل وقريبة من منزلي الجديد''، مؤكدة أنها طلبت من مختار أن يتكفل بنصف تكاليف المدرسة وتتحمل هي النصف الآخر، لكنه رفض، قائلا ''ما تدفعي انتي ما انتى بتشتغلى وبتكسبي ولا خلى جوزك يصرف عليهم''، فردت عليه ''والله ياريتك بتعمل واحد على عشرة من اللى بيعمله مع ولاده وطليقته مش مخليهم عايزين حاجة''، مشيرة إلى أنه توعد بعد هذا الحوار بمضايقتها وتشويه سمعتها وسمعة زوجها، لافتة إلى أن مختار يستغل علاقته بعدد من الصحفيين - حسب قولها - لمضايقتها والانتقام منها. وتوعدت رانيا بمقاضاة طليقها وأنها ستحرك ضده دعوى قضائية تطالبه فيها بالإنفاق على البنات ومسكنهم ومصرفاتهم الدراسية ومعيشتهم وكذلك نفقة الخادمة. وفي ختام البيان أعربت رانيا عن صدمتها مما فعله طليقها تجاه بناته، مشيرة إلى سعيه لخراب بيتها، حتى تعود إليه مشددة على أن هذا لن يحدث، موضحة أنها ستحصل على حقها بالقانون، مضيفة ''حسبي الله ونعم الوكيل''.
