أرشيفية من الاشتباكات العام الماضى لقى سامى طه عبد الله، مصرعه وأصيب اثنين آخرين، فى تجدد الخصومة الثارية بين عائلتي "السحالوة" و "المخالفة" بمدينة فرشوط شمالى قنا، ليصل عدد الضحايا من العائلتين إلى 10 ضحايا منذ بداية الخلافات فى 2010. ووفقا لروايات الأهالى، تعود أسباب الخلافات بين العائلتين عندما هاجم مسلحون من عائلة "المخالفة" سيارة ميكروباص تقل سيدات من عائلة "السحالوة" أثناء ذهابهن للإدلاء بأصواتهن فى انتخابات مجلس الشعب 2010، بعدها بدأ أطراف من العائلتين التربص لبعضهما البعض. وفى 2011، لقى أشرف فريج من عائلة المخالفة مصرعه فى اشتباكات بين العائلتين لتبدأ رحلة التصفية الجسدية حتى وصل عدد القتلى إلى 10 أشخاص. والضحايا هم: أشرف فريج، جمال رشدى، مؤمن منصور، على طلعت، عنتر عبد الجواد و سامى طه من عائلة "المخالفة" ومحمد وجيه، عيسى ونس، وحسان حسانين، وناجى محمدين مغربى من عائلة"السحالوة" وتقول مصادر أمنية إن هناك عدة أشخاص أصيبوا بطلقات نارية نتيجة الاشتباكات بين العائلتين منهم أشخاص من خارج العائلتين، تصادف وجودهم أثناء وقوع الاشتباكات، فضلًا عن اشتعال النيران فى المنازل، والممتلكات الخاصة، ومحصول القصب. وطبقا لمراقبين فإن إصابة أشخاص لا ينتمون للعائلتين يمكن أن يعمق الصراع في فرشوط بدخول عائلات جديدة تريد أن تأخذ بثأر أبنائها من العائلتين. هذا وقد طالب أهالى فرشوط بمقاطعة العائلتين اقتصاديا واجتماعيا وعزلهم عن الحياة بالمدينة، من اجل وضع حد للصراع الدموى الذى تسبب فى توقف الحياة داخل المدينة خاصة مع فشل جميع محاولات الصلح التي بادر بها البعض مثل مبادرة شيخ الأزهر لإنهاء الصراع بين العائلتين.