نعى المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، نجل المستشار محمود المورلي، الذي قتل في حادث إرهابي الأربعاء الماضي، أمام منزله بمدينة المنصورة، مؤكدا أن القضاة مستعدون للتضحية من أجل الوطن. وقال الزند، في كلمته بالجمعية العمومية الطارئة لنادي القضاة، المنعقدة لمناقشة محاولة اغتيال المستشار المورلي، الجمعة، ''نجل المستشار المورلي هو ابن لنا جميعا، بل ابن مصر التي لن تركع أو تخضع للسفاحين القتلة''. وأضاف الزند ''محمد استشهد مبتسما، لعل يجده مقعده في الجنة، كالذين سبقوه، فكلهم ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن، وكلنا مستعدون التضحية.. نموت نموت وتحيا مصر''. أكد الزند أن قضاة مصر لا يرهبهم أحد ولا يعرف الخوف طريقا إلى قلوبهم، فهم نذروا أنفسهم لإقامة العدل ولن يثنيهم عن أداء رسالتهم السامية تهديد أو ترويع أو تخويف. وطالب الزند الرئيس السيسى بضرورة إسقاط الجنسية المصرية عن جماعة الإخوان المسلمين. ووجه رسالة للرئيس السيسي قائلا ''ماذا تنتظر يا سيادة الرئيس لإسقاط الجنسية المصرية عن هؤلاء الخونة فنحن لا يشرفنا عودتهم أو رجوعهم إلى الوطن فلتسقط عنهم الجنسية حتى يكونوا أقرب إلى العبيد الذين يباعون في سوق النخاسة''. وطالب الزند بالتوحد بين الجهات جميعها مثلما كان أيام ثورة 30 يونيو، مضيفاً أنه حان الوقت للقضاء على تلك الجماعة . وقال الزند ''مصر ليس وطنا بالنسبة لتلك الجماعة ولكنها سكن فقط، واصفا أنهم أقرب لليهود من أفعالهم وأفضل لهم اللجوء الى تركيا أو قطر''. وقال الزند، إن الإرهاب يطال أبناء القضاة، وأن الشهيد محمد نجل المستشار المورلي لم يكن مستهدفا بل أحد الاخوة من ضباط الأمن الوطني وهو عذر أقبح من ذنب، وفقا لما أثير بشأن الحادث. وأوضح أنه سواء كان الشهيد هو المستهدف أو غيره كان مستهدفا فإنه لا فرق بين هذا وذاك، مؤكداً أنه إذا كان الحادث لاستهدافنا وإسكاتنا فقد ضلوا الطريق، وهيهات أن يؤثر مثل هذا علينا. وقال الزند إن المستشار محمد البنا رئيس نادي قضاة الفيوم لم يمنعه تعرضه للحرق على يد الجماعة الإرهابية مرتين من حضور الجمعية العمومية كما حضر المستشار حسين قنديل رئيس نادي قضاة المنصورة الذي قتلت الجماعة نفسها الحارس الخاص به. ووجه حديثه لجماعة الإخوان قائلا ''اذهبوا لتركيا لتأكلوا من الدعارة أو إلى قطر واسجدوا تحت أقدام حاكمها وقد حرمت عليكم مصر ونيلها وأراضيها''.