سادت حالة من الاستياء والغضب الشديدين بين أهالي منطقة جسر السلطان، بحي غرب أسيوط، بسبب غرق منازلهم في مياه الصرف الصحي، الأمر الذي تسبب في تعطيل حركة المرور بالمنطقة ومصالح المواطنين، مطالبين المسؤولين بسرعة التحرك وإزاحة المياه عن منازلهم وإصلاح مواسير الصرف بالمنطقة. يقول بدر عبدالوهاب، أحد سكان المنطقة، طفح الصرف الصحي تعدي خمس أيام، وتعطلت حركاتنا ومصالحنا بسبب هذا الطفح، مؤكدًا على أنه تقدم ببلاغات عديدة، منوهًا إلى أنه إذا تم أصلاحها يوم تطفح مرة أخرى في اليوم التالي مباشرة، ويضيف البضاعة تلفت من المجاري ونستخدم الرمل في قفل الأبواب حتي لا تتسرب المياه إلي المنازل. ويضيف صابر عبد المنصف، أحد سكان المنطقة، مياه الصرف تسببت في غلق المسجد الذي نصلي به، ولم يستطيع أحد الدخول للصلاة منذ خمس أيام، بسبب أن المياه أوشكت علي الدخول داخل المسجد والمنازل. ويستنكر مصطفي صالح، أحد سكان المنطقة، عدم تحرك المسؤولين لحل المشكلة، قائلاً: نطالب المسؤولين بسرعة إنقاذنا وإنقاذ الأطفال، لدينا بضائع بملايين الجنيهات تلفت وخسرنا كثيرا، كما أننا لا نستطيع الدخول ولا الخروج من بيوتنا، والبيوت أوشكت على السقوط والمياه تتسرب بداخلها. ويضيف أخر -رفض ذكر اسمه، عندما يأسنا من استجابة المسؤولين لنا، لجأنا إلى شراء عربات رمل وكسح على نفقتنا الخاصة، والتي تصل سعر كل منها إلى 90 ، و40 جنيه. ومن جانبه يوضح أحمد عبد النعيم نائب، رئيس قطاع الصرف الصحي بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، أن انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر يتسبب في توقف المحطات وهذا التوقف ينتج عنه سدات بهذه المحطات، حيث يوجد يهذه المنطقة أكثر من سدة، مؤكدًا على أنه سوف تتحرك سيارات و فريق عمل على الفور لمتابعة الأمر وتسليك هذه الشبكات وفى غضون ساعتين سوف تحل المشكلة وينتهي الأمر.