دعت زعيمة لجماعة ايرانية معارضة الاممالمتحدة يوم السبت الي حماية قاعدة جماعتها في العراق بعد هجوم شنته قوات الامن العراقية. ويقيم منشقون ايرانيون من منظمة مجاهدي خلق -التي تعتبرها الولاياتالمتحدة والعراق وايران منظمة ارهابية- في معسكر أشرف الذي يقع على بعد نحو 65 كيلومترا الى الشمال من بغداد. واصبح المعسكر موضع خلاف منذ سلم الجيش الامريكي المسؤولية الامنية الى بغداد في 2009 وفقا لاتفاقية امنية ثنائية. وفي الثامن من ابريل نيسان دخلت قوات امن عراقية المخيم فيما قالت انها محاولة لاستعادة ارض واعادتها الى مزارعين. وتقول الاممالمتحدة ان 34 منشقا ايرانيا قتلوا بينما يقول مسؤولون عراقيون ان القتلى ثلاثة فقط. وقالت مريم رجوي في اجتماع حاشد خارج باريس حضره نحو 15 الف شخص معظمهم ايرانيون في المنفى في انحاء العالم "يجب ان تغادر القوات المسلحة المخيم ويجب ان يبدأ تحقيق محايد في مذبحة الثامن من ابريل." واضافت قائلة وسط هتافات تأييد من الحشد "من المهم جدا للامم المتحدة ان تتولى حماية (معسكر) اشرف." وعلى مدى عقود دعت منظمة مجاهدي خلق -التي يرأسها زوج رجوي الذي من المعتقد انه يعيش مختبئا- الي الاطاحة بالجمهورية الاسلامية الايرانية التي قامت في 1979. وعرضت الولاياتالمتحدة نقل سكان المعسكر بشكل مؤقت الى موقع اخر داخل العراق لحين اعادة توطينهم في نهاية المطاف في دول أخرى لكن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يضم مجاهدي خلق رفض هذا العرض. وبين من شاركوا في الاجتماع حاشد خارج باريس يوم السبت رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني الذي قال ان سكان أشرف يجب اجلاؤهم الى الولاياتالمتحدة واوروبا "حيث يمكنهم العيش في امان."