قال اللواء جمال الصيرفي، مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، إن الأمانة العلمية تقتضي تأجيل اعلان العلاج للمواطنين بجهاز ccd، لعلاج فيروس ''سي'' حتى انتهاء الفترة التجريبية لمتابعة المرضى الذين يخضعون للعلاج بالفعل بالجهاز والتي تستغرق ستة أشهر لان صحة المواطن المصري أهم شىء. اجراءات بحثية وأكد الصيرفي أنه بعد استعراض الاجراءات التي تمت حتى الآن لعلاج فيروس ''سي'' والاجراءات البحثية ومصداقية القوات المسلحة فى اخراج هذا الاكتشاف في أحسن صورة فان القوات المسلحة تلتزم بالتجربة البحثية والتوقيتات التي تعلنها اللجنة المشكلة لمتابعته. وتابع بأن القوات المسلحة لن تسمح بعلاج أي مصري الا بعد التأكد تماما من أمانه. تجارب اكلينيكية وكانت الدكتورة مديحة خطاب، عضو اللجنة وعميد كلية طب القصر العيني السابقة، قد أكدت أن هناك نتائج ايجابية لتجربة العلاج بجهاز ccd والحبوب تستحق هذا الجهد الذي بذل حيث لم تحدث أي أعراض جانبية تستدعي وقف التجربة. وأكدت أنه تم الاتفاق على استمرار التجارب الاكلينيكية حتى الوصول الى نهاية فترة العلاج التي تستغرق 12 شهرا منها 6 أشهر للعلاج ومثلها للمتابعة. وأوضحت الدكتورة مديحة خطاب، أنه يجري حاليا علاج 160 مريضا بفيروس سي بجهاز ccd وأن الوصول الى نتائج نهائية رغم أنها مبشرة الا أنها تحتاج الى ستة أشهر للمتابعة. التسجيل الدولي وقالت ''إننا سنسعى للتسجيل الدولي وقبله الحفاظ على صحة المصريين وعدم تعريضهم لأي اخطار وتم خلال المؤتمر التأكيد على أن هناك 160 مريضا تم اختيارهم للخضوع للعلاج بهذا الجهاز خضع 80 منهم بالفعل للعلاج و80 آخرين سيبدأ اخضاعهم للعلاج وفقا للبروتوكول العلاجي بعد موافقات مختلف الجهات وموافقة وزارة الصحة ببدء التجارب على الانسان حيث يخضع المريض للجلوس على الجهاز 28 ساعة مع جرعة أقراص ثم يعقب ذلك تناول ستة أشهر مع المتابعة الحثيثة من الفريق الطبي. وقد تم خلال المؤتمر عرض فيلما تسجيليا شمل مراحل ابتكار جهاز علاج الفيروسات وتطويره وكافة التجارب والقياسات التي تمت عليه للتأكد من صحته وأمانة ومكاناته وكذلك التجارب المعملية التي اجريت للتأكد من أمان الجهاز وعدم ايجاد أي آثار جانبية على المتعالجين به وكذلك التجارب المعملية والجهات التي اشرفت على تلك التجارب وذلك وفقا للأساليب العلمية الدولية. لمشاهدة الفيديو...إضغط هنا
