شهدت جلسة محاكمة 14 قيادياً بجماعة الإخوان وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة بقضية ''احداث مسجد الاستقامة'' وقوع مشادة كلامية بين هيئة محكمة جنايات الجيزة التي تنظر القضية برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة والقيادي الإخوانى صفوت حجازي، أحد متهمي القضية من داخل قفص محاكمته بمعهد امناء الشرطة. جاء ذلك بعدما كان محمد الدماطى عضو الدفاع عن المتهمين يستجوب شاهداً بالقضية ، موجهاً اليه سؤال : هل أحد من المتهمين الأبرياء المتواجدين بداخل القفص مسئولين عن أحداث العنف التى وقعت امام مسجد الاستقامة؟، ليقاطعه قاضى الجلسة قائلا: ''توصيف المتهم بالبريء شيء تختص به المحكمة فقط دون غيرها''. وتدخل صفوت حجازي معلقاً من داخل قفصه قائلاً: ''المتهم برىء حتى تثبت ادانته وهذا ما تعلمناه من القانون''، ليرد عليه القاضي منفعلاً: ''هو انت هتعلمنى شغلى؟''، ليبرر حجازي موقفه بأنه يمارس حقه بالدفاع عن نفسه بما لا يتعارض مع الحفاظ على هيبة المحكمة أثناء انعقاد الجلسة''. فيما كبَر المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، و14 متهما من قيادات الجماعة تكبيرات العيد فور إيداعهم قفص الاتهام رافعين شارة رابعة . كانت النيابة قد وجهت لهم النيابة ارتكابهم وقائع العنف وقتل المواطنين والتحريض عليها والتخريب، التي جرت في محيط مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة في أعقاب احداث 30 يونيو وتم السماح لوسائل الاعلام بالدخول. والمتهمون في هذه القضية هم محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان، ومحمد البلتاجي وعصام العريان، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت حجازي وعزت جودة وأنور شلتوت والحسيني عنتر محروس وشهرته (يسري عنتر) وعصام رشوان ومحمد جمعة حسين حسن وعبد الرازق محمود عبد الرازق وعزب مصطفى مرسي ياقوت وباسم عودة (وزير التموين السابق) ومحمد علي طلحة رضوان.