أرسل الدكتور سمير صبري، المحامي، إنذارًا رسميًا على يد محضر لمساعد أول وزير الداخلية لمصلحة السجون، ليستلم منه بدلة ''الإعدام'' لتسليمها للمسجون محمد بديع، المرشد السابق لجماعة الإخوان، وذلك على خلفية صدور قرار بإحالة أوراقه للمفتي في قضية اقتحام قسم شرطة بالمنيا. وقال ''صبري'' في إنذاره ''إن محكمة جنايات المنيا، أصدرت قرارًا واضحًا، بإحالة أوراق 683 متهمًا لفضيلة مفتي الجمهورية، للنظر في إعدامهم في قضية أحداث العنف بمركز العدوة، على رأسهم المتهم محمد بديع، المرشد السابق لجماعة الاخوان، وأثناء انعقاد جلسة محاكمة المتهم محمد بديع و48 من قيادات جماعة الإخوان، في أحداث قطع طريق مصر الإسكندرية الزراعي، والمهتمين بقتل اثنين والشروع في قتل 6 آخرين وإتلاف الممتلكات العامة والاعتداء على رجال الشرطة، وتخريب سيارات الشرطة وحرقها، وترويع المواطنين الأمنين، وتهديد الأمن والسلام الاجتماعي. وبسحب انذار ''صبري'': شهدت الجلسة تحدث المتهمين من داخل القفص، حيث علق المتهم محمد بديع، المرشد العام السابق للجماعة، موجهًا كلامه للمحامين ولوسائل الإعلام على قرار إحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية، حيث ردد ''الله أكبر .. الله أكبر.. هذا اليوم هو من أسعد أيام حياتي، وقمت بترديد تكبيرات العيد لأنني أقدم نفسي ودمائي قربانًا وتضحية لديني، وأنا سعيد جدًا بهذا الحكم''. وأضاف ''المرشد'' بحسب انذار المحامي ''نحن سنظل مكملين حتي يأتي النصر من عند الله، وأننا غير نادمين، والموت في سبيل الله هو أسمي أمانينا، والنصر غايتنا، والقرآن دستورنا.. أحكام جنايات المنيا، بالإضافة لمقتل ابني برصاص الشرطة، هي كل ما نتمناه في الحياة''. وقال ''صبري'': وأمام سعادة المتهم محمد بديع بإحالة أوراقه للمفتي، وعدم ندمه، فمن الواجب أن نُشاركه سعادته، بإهدائه بدلة عرسه الذي تمناه، وهي أقل مشاركة منا''. وأرفق ''صبري'' بإعلانه بدلة إعدام حمراء، لتوصيلها للمتهم محمد بديع، في محبسه بسجن طرة.