يشهد محيط مبنى مجمع محاكم المنصورة ،اليوم الأحد، استنفارا أمنياً مكثفاً من قبل قوات الأمن المركزي التي طوقت المبنى بالكامل تزامناً مع استئناف محاكمة 18 طالباً من طلاب جامعة المنصورة أنصار جماعة الإخوان المسلمين والمتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بإضراب هندسة. وتم وضع كتل خرسانية ومعدنية أمام مجمع المحاكم وبوابات الكترونية لتفتيش المارة دخولا وخروجا من قبل رجال الحماية المدنية الى جانب التمشيط بالكلاب البوليسية تحسبًا لوجود أي مواد متفجرة ، كما تم إغلاق كافة الشوارع المؤدية للمجمع وقيام قوات الأمن بتفتيش المارة المترددين على المحكمة. وتعقد الدائرة الثالثة لقضايا الإرهاب بمحكمة جنايات لمنصورة برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر جلستها اليوم لسماع أقوال باقي شهود النفي والإثبات في القضية. وكانت قوات الأمن ألقت القبض علي الطلاب المتهمين في أكتوبر الماضي بعد بلاغ من رئاسة الجامعة بعدما أعلن الطلاب دخولهم في اعتصام وإضراب عن الدراسة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين واحتجاجًا علي ما وصفوه باقتحام البلطجية للحرم الجامعي. ووجهت لهم النيابة تهم وجهت لهم تهم حيازة أسلحة وأسياخ حديد وإحراق كليتي الهندسة والزراعة، والانضمام لجماعة محظورة وسرقة أجهزة كمبيوتر من كلية الهندسة وترديد هتافات تحريضية ضد الجيش والشرطة والاعتداء على أمن الكلية.