بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأربعاء، نظر محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، و35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. ومثُلَ المتهمون داخل قفص الاتهام، ملوحين بإشارات رابعة العدوية، ودخل المتهم مرسي قفص الاتهام تزامنًا مع دخول هيئة المحكمة، برئاسة المستشار شعبان الشامي. كانت محكمة الجنايات أوقفت في 27 فبراير الماضي، السير في المحاكمة بعد أن تقدم المتهمان محمد البلتاجي وصفوت حجازي بدعوى لردّ محكمة الجنايات، والتي قضي برفضها الأربعاء الماضي، نظرًا لعدم جدية الأسباب التي قررها المتهمان لرد هيئة المحكمة. ونُسب للمتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها