أعلنت الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية القادمة، أن الحملة تابعت خلال الأيام الماضية بدقة تفاصيل المشهد السياسي لا سيما فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية. وتابعت الحملة في بيان رسمي لها اليوم الثلاثاء، أنها تؤكد للشعب المصري أنها ستنتهى من إعداد المشروع الأول لنص البرنامج الانتخابي خلال الأيام المقبلة وانه سيكون محل حوار. وأكدت الحملة، أنها ستقوم بعقد عدد من الجلسات للنقاش على مدار فترة الحملة الانتخابية مع كفاءات وقطاعات مختلفة لتطوير البرنامج، و أن ما تم عرضه و تناولته وسائل الإعلام حتي هذه اللحظة هي مجرد ملامح عامة. وأشارت الحملة، إلي أن البرنامج الانتخابي يضعه عدد من أفضل الكفاءات و الخبرات و العقول المصرية، و أنه سيتناول كل مشكلات المجتمع المصري و أزماته، و سيطرح حلولا واضحة بجداول زمنية و آليات للتنفيذ والتمويل، و يحتوي علي حلول و أفكار جديدة لم تطرح من قبل للمشكلات التي يعاني منها المواطن المصري. وتابعت الحملة، أن فوز حمدين صباحي، بعدد كبير من استطلاعات الرأي خلال الفترة الأخيرة هو مؤشر مهم لتصاعد أسهمه الانتخابية، و تأكيد جديد علي ثقة الشعب، رغم أن هناك من يقصد الاستعانة بإستطلاعات غير دقيقة و تجاهل العديد من الإستطلاعات التي فاز فيها صباحي بفارق كبير عن باقي المرشحين –علي حد وصف الحملة . وأكدت الحملة علي الموقف الثابت لحمدين صباحي، من الإرهاب الذي تمارسه جماعات الظلام، و تؤكد أنها تقف في صف واحد مع قوي المجتمع في مواجهة العنف و التطرف، و تؤكد الرفض القاطع لأي إرهاب موجه ضد المدنيين أو رجال الجيش و الشرطة علي السواء. واعلنت الحملة عن إيمانها القاطع بقدرة مرشحها علي رفع برنامج الثورة، و الانتقال بالثورة الي السلطة عبر الانتخابات القادمة، و تؤكد ايمانها القاطع أيضا بأن حمدين صباحي، يرفع برنامج الثورة '' 25 يناير – 30 يونيو ''، و هو برنامج في أبسط تعريف له يعني حق المصريين في ''العيش الكريم و العلاج و التعليم و السكن و الأجر العادل'' ، فضلا عن حق كل المصريين في الحرية و الكرامة، و حقهم في وطن لا يخضع لأي قوي خارجية مهما كانت، و تدرك الحملة ان صباحي بهذا المفهوم يرفع برنامج الثورة و يعبر عنها بشكل واضح و قاطع . واكدت الحملة، أن موقفها الرافض لنص التحصين في قانون الانتخابات الرئاسية لم يتغير، و أنها في سبيل التحضير لمعركة سياسية و قانونية ضد هذا النص التي وصفته - بالشاذ، و ذلك بالاشتراك مع كل القوي السياسية الرافضة له، و هي في ذات الوقت مستمرة في المعركة الانتخابية بإيمان قاطع بالقدرة علي الانتصار . وأعلنت الحملة عن تضامنها من قضية شباب الثورة المقبوض عليهم- علي حد وصف البيان، و تضامنها الكامل معهم، و مطالبتها بضرورة الإفراج الفوري عنهم، و تعلن الحملة أن موقفها مع كل معتقلي الرأي الذين لم يتورطوا في العنف او التحريض عليه هو موقف ثابت و مبدئي و لن يتغير
