كشف مصدر أمني، حقيقة مقتل زعيم ومؤسس تنظيم أنصار بيت المقدس بسيناء، القيادي التكفيري توفيق فريج زيادة، بعد أن أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس مقتلة في بيان رسمي للتنظيم، ولم تصدر أية جهات سيادية بسيناء تأكيدات بمقتل توفيق فريج، حتى السادسة من مساء السبت صدر تقريرا يؤكد قتل توفيق فريج بعد تحريات استخباراتية موسعة بمنطقتي رفح والشيخ زويد. وتبين أن فريج كان ضمن مجموعة مستهدفة بالطائرات الأباتشي خلال ضربة جوية مباغتة الثلاثاء الماضي، وأعلن الجيش يومها عن مقتل 7 عناصر تكفيرية وإصابة آخرين. وأوضح المصدر أن فريج كان ضمن المجموعة المستهدفة لكنه أصيب إصابة بالغة نتيجة القصف الجوي، وفشلت جهود تنظيم بيت المقدس في إنقاذ وعلاج فريج سواء بقطاع غزة عبر تهريبه عبر الأنفاق، نظرا لإحكام السيطرة عليها، أو عن طريق إيداعه بمستشفي خاص بالعريش، نظرا للإجراءات لأمنية المشددة. وأفادت التحريات الاستخباراتية أن فريج ظل يصارع الموت، منذ الثلاثاء الماضي، حتى توفي مساء الجمعة، أو فجر السبت، وتم دفنه بمقابر تابعة للجماعات التكفيرية، وهو ينتمي لقبيلة السواركة بشمال سيناء وتحديدا ينتمي لعائلة تعتنق الفكر التكفيري، وسبق مقتل شقيق له في تفجيرات سيناء عام 2005، وكان معتقلا وخرج وأسس بعد ثورة 25 يناير تنظيم أنصار بيت المقدس، وهو من العناصر الخطرة المطلوبة للجيش المصري. وأكدت مصادر أمنية أن سقوط فريج يمثل ضربة قاصمة للتنظيم، ومازال التنظيم عقب مقتل فريج بدون قائد حتى الآن، وجاري تسمية قائد جديد لتنظيم بيت المقدس عقب مقتل فريج الذي شارك في عملية إيلات، وتسبب في مقتل العديد من الإسرائيليين.