تصدرت الأخبار عن ترقب علماء الفلك اصطدام صخرة عملاقة يقدر حجمها بقطر 270 مترًا، بالأرض وذلك بعد اقترابها من الكرة الأرضية، أمس الأثنين، وأعلنت وكالة ناسا عن احتمالية سقوط الصخرة على الأرض غدا الأربعاء. من الطبيعي أن ينتشر الفزع والخوف من إعلان احتمالية اصطدام الصخرة بالكرة الأرضية، لكن لم يحدث ذلك على كوكب الفيسبوك؛ فتعليقات رواد الموقع جاءت مليئة بالسخرية ورغبة حدوث الاصطدام. تعجّل أحمد السيد الصخرة محدثًا إياها: كل ده تأخير؟، أما عزت أمين فتخيل رد فعل المواطن المصري على الحدث حال وقوعه: ''هيييه، يالا اياكش تولع، كويس انها جت من نيزك علشان الانتحار حرام وانا عايز اخلص من ام دى عيشة، ادى أخرة الذنوب والمعاصي''. وعلَق حسن عادل قائلًا: ''زمان اللي شغالين في ناسا يا عيني ممنوع عليهم الأجازات الأسبوع''، أما محمد سمير فقد رأى أن الحل لمشاكل البلاد يأتي على وقع الكارثة ''بلا هجرة بلا مظاهرات، هو الحل الوحيد لأم البلد دي كارثة طبيعية تشيل ما تخلي''، أما ايمان سامي فكان لها اعتقاد مختلف وأن حالة البؤس المنتشرة ستصل حتى حادثة الارتطام ولن تفلح المحاولات في اصطدامها بمصر. وعلى موقع تويتر، تم إنشاء ''هاش تاج'' بعنوان ''النيزك زمانه جاي''، و''النيزك قادم''، وعلَق كارلوس روماني ''اوعى موضوع الصخرة ينسيك جون مجدى عبد الغنى فى هولندا''، وسخرت نيرفانا أحمد قائلة ''المهم اني اتصور جنبه''.
