أدانت سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، الحادث الإرهابي الذي استهدف أمس أحد الحافلات السياحية في مدينة طابا بسيناء، مؤكدة أن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين أمر مرفوض ومناورة لفتح ثغرة لعودة جماعة الإخوان مجددا للمشهد السياسي المصري - حسب قولها. وقالت فؤاد في مداخلة هاتفية لبرنامج ''البلد اليوم''، المذاع على قناة ''صدى البلد''، مساء أمس الأحد: ''كيف نتصالح مع الإخوان وكيف نتصالح مع الدم، لابد من القصاص أولا، فالشعب المصري أجرى أكبر مصالحة مع الإخوان رغم تاريخهم في الدم والاغتيالات واختار الرئيس السابق محمد مرسي، فكيف نأتمنهم مرة أخرى، فأنا أرى المصالحة في إطار الكراهية المدججة بالدم والموت واستحلال الأرواح، فالحديث عن المصالحة هو مناورة للعودة للمشهد السياسي بعد فشل بؤر الاعتصامات المسلحة ومخطط تحويل الجامعات لساحات حرب''. وأكدت مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، أن ''الدولة المصرية بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو حريصة على تطبيق دولة القانون ومعالجة أي أخطاء تحدث فيما يتعلق بحقوق الإنسان حسب قولها، مشيرة إلى أن حادث طابا الأخيرة ملامحه الأساسية هي الخسة والجبن والندالة''.
