أمر قاضي المعاضات بمحكمة شمال الجيزة، السبت، تجديد حبس المتهم بالتستر على هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، في أحد الدروب الجبلية في الجيزة، ومساعدته في الهروب إلى السودان، 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وتنصل ''عماد'' من التهم الموجهة له بالتستر على قنديل، وأكد عدم معرفته، بعد القبض عليهما معا أمام بنزينة وطنية فى ميدان الرماية بالهرم، إلا أن قنديل أكد أنه المتهم هو من كان يساعده ويرشده خلال عملية هروبه.
واستغرقت التحقيقات مع هشام قنديل، الذى يسكن بمنطقة العجوزة التابعة إلى التقسيم الإدارى لنيايات شمال الجيزة، وكذلك مع مساعده المدعو ''عماد''، أنه تم القبض عليهما أمام بنزينة وطنية فى ميدان الرماية بالهرم، خلال استقلال سيارة أجرة لنقلهم إلى الفيوم.
فيما اعترف رئيس الوزراء السابق خلال التحقيقات أنه كان مختبأ فى مدينة نصر بالقاهرة، وأنه كان يحاول الهرب، لعدم تنفيذ حكم قضائى صادر بحبسه لمدة سنة، بتهمة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائى، وقال أن ذلك الحكم جائر وأنه لم يتم تمكنه من فرصة كاملة للدفع عن نفسه بتلك القضية.
كما تبرأ المتهم عماد من رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، وأنكر تماما عملية القبض عليهما معا خلال تواجدها بميدان الرماية بالهرم، بل قال أنه لا يعرف شخص هشام قنديل من قبل، ولم يشاهده إلا من خلال شاشات التليفزيون، ونفى تماما مساعدته على الهرب، لكن التحريات الأمنية أكدت صحة أقوال قنديل وأن المتهم المدعو عماد هو بالفعل مساعده وكان يرشده إلى الطرق ويتدبر مسألة تهريبه ونقله من مكان إلى آخر.
وكانت قوات أمن الجيزة، ألقت القبض على رئيس الوزراء السابق، الدكتور هشام قنديل، بصحبته أحد المهربين في منطقة جبلية بطريق الفيوم.
ويرجع قرار القبض على قنديل إلى تأييد محكمة جنح مستأنف الدقي الحكم الصادر من محكمة أول درجة بحبس هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، سنة مع الشغل وعزله من وظيفته وإلزامه بدفع 5 آلاف جنيه للعاملين بشركة طنطا للكتان، وذلك في الدعوى التي اتهموه فيها بالامتناع عن تنفيذ الحكم الصادر لصالحهم بإلغاء خصخصة الشركة وإعادتهم لعملهم.