أكدت الدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، على أهمية التوجه نحو التنمية المستدامة وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة (النظيفة الخضراء)، وذلك فى إطار استراتيجية الدولة المصرية لدعم البنية التحتية فى مجال الطاقة المتجددة ورفع كفاءة استهلاك الطاقة. ووقعت اسكندر بروتوكول، اليوم السبت، مع المهندس أحمد مصطفى إمام وزير الكهرباء والطاقة، والمهندس هشام زعزوع وزير السياحة، بشأن تزويد المنشآت السياحية بالطاقة النظيفة من مصادر جديدة ومتجددة (رياح - شمسي - مائي) والانتقال إلى الاقتصاد الراعي للبيئة ودعم الأنماط المختلفة للتنمية المستدامة والتحول إلى السياحة الخضراء. وأوضحت وزيرة البيئة أن البروتوكول يهدف إلى وضع إطار للشراكة بين الأطراف الثلاثة لتوفير ودعم المنشآت والمدن السياحية التابعة لقطاع السياحة بطاقة نظيفة من مشروعات الطاقة المتجددة التابعة لوزارة الكهرباء وبأسعار مناسبة تتفق عليها وزارة الكهرباء مع تلك المنشآت الراغبة فى هذا النوع من الطاقة لمساعدتها فى التحول إلى منشآت متعادلة الكربون مما يمثل قيمة مضافة للأطراف القائمة على هذا البروتوكول. وأضافت اسكندر أن وزارات البيئة والكهرباء والسياحة تتعاون من خلال البروتوكول الموقع لتنفيذ استراتيجية التحول إلى الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة (الطاقة الخضراء) والتي تتضمن عددا من البرامج والمخرجات يتم تطبيقها مباشرة بين الأطراف طبقا للبرامج موضوع البروتوكول. من جانبه ، أوضح هشام زعزوع، وزير السياحة، أن انبعاثات الاحتباس الحراري الناتجة عن استهلاك قطاع السياحة من الكهرباء تقدر بنحو 35 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون بسبب استخدام الوقود الأحفوري ( المازوت والغاز الطبيعي)، مؤكدا فى هذا الصدد أن قطاع السياحة لديه إمكانات كبيرة لاستخدام الطاقة النظيفة المنتجة من مصادر متجددة (منها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) بالمنشآت والمدن السياحية لخفض حجم انبعاثات الكربون بها وبالتالي تتحول إلى منشآت ومدن متعادلة الكربون لاتشكل عبئا على البيئة مما يضع مصر على خريطة العالم فى إنشاء مدن متعادلة الكربون.