أثار قرار محكمة جنح سيدي جابر بالإسكندرية بحبس 14 فتاة من المنتميات لجماعة الإخوان المسلمين 11 عاما، وإيداع 7 آخريات قاصرات في إحدى دور الرعاية حالة من الاستياء والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار البعض إلى أن قرار المحكمة مسيس ويمثل سقوط لدولة العدالة على حد قولهم، في حين انتقد البعض تشدد الحكم في مقابل أحكام أخرى لمتهمين بتهم جنائية كقتلة خالد سعيد. وطالب حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والمرشح السابق في الانتخابات الرئاسية، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، الرئيس المؤقت عدلي منصور بالتدخل واستخدام صلاحياته والعفو عن البنات المحكوم عليهم بالسجن 11 عاما. في حين علق خالد علي المحامي والمرشح السابق في الانتخابات الرئاسية على قرار محكمة جنح سيدي جابر عبر حسابه على ''توتير'' قائلا :''تسييس القضاء ليكون قضاء للمنتصر وقضاء على المنهزم هو مكمن الجرح والخطر، فالقضاء هو طوق النجاة وأهم ضمانة للسلام الاجتماعي''. وقال الناشط السياسي والشاعر عبدالرحمن يوسف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'': ''شكرا لكل من يساهم في إسقاط ا?نقلاب ولم شمل الميدان، سواء بإصدار التشريعات أو با?حكام القضائية...ستنتصر ثورة يناير قريبا بإذنه تعالى''. وانتقد الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط قرار المحكمة بحبس الفتيات 11 عاما قائلا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'': ''لا يكتفون بعار مساندة الانقلاب على الديموقراطية وقتل الابرياء حتى تسجن فتيات بعمر الزهور11عاما! العار لمن سكت ولمن برر.ستنتصر الحرية وسيختفي المجللون بالعار''. ومن جانبه علق أسامة نجل الرئيس السابق محمد مرسي على قرار محكمة جنح سيدي جابر، قائلا عبر صفحته على ''فيسبوك'': ''إيه يابا.. من أين أتتك تلك الفراسة؟ ليه قلت أنا عايز أحافظ على البنات؟ عرفت منين؟ وكأنك ترى عرض المسلمين وهو يُستباح اليوم؛ ربنا يجازيك خير يابا''. واستنكر الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق حكم محكمة جنح الإسكندرية قائلا عبر حسابه على تويتر :''لن ينام الليلة كل صاحب ضمير حي أو من به بقايا ضمير إنساني وهو يرى ظلما وقهرا لبنات قُصر خلف القضبان بعد انتحار العدالة في مصر''. وبدوره انتقد الدكتور عزازي على عزازي المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني قرار محكمة جنح الإسكندرية قائلا عبر حسابه الشخصي على موقع ''تويتر'' :''لا يليق بمصر الثورة أن تسجن بناتها في الإسكندرية بهذه الأحكام الغليظة، ووالله لا نكيل بمكيالين أبدًا.. فالحرية لهن''. في حين أوضح حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وجود خطأ في الحكم الصادر على فتيات الإسكندرية يتمثل في تشديد العقوبة على الرغم من صدور الحكم من قبل محكمة الجنح، قائلا عبر حسابه على ''تويتر'': ''في حاجة غلط في الحكم الصادر على فتيات الاسكندرية، إذا كان الحكم صادر من محكمة الجنح لا يمكن أن تصل العقوبة إلى 11 سنة دي عقوبة جناية لا جنحة''. وعلق الناشط الحقوقي جمال عيد، على حكم المحكمة قائلا عبر حسابه على تويتر :''لمحة عن دولة (لامؤاخذة) القانون'': إسلام نبيه عذب عماد الكبير= 3سنين، قناص العيون= 3سنين، قاتل خالد سعيد= 7سنين، 14بنت منهم 7 قاصرات في تظاهرة =11سنة، مدينة اسكندرية، ونفس القضاء أخلى سبيل وائل الكومي متهم بقتل 37 شهيدا، حكمت على 14 فتاة ب11سنة! دولة القانون ترحب بكم''. وهاجمت الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام قرار المحكمة بحبس الفتيات، قائلة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'': ''الحكم الصادر اليوم في الإسكندرية على 14 فتاة شاركن في مسيرات رافضه للانقلاب بالسجن 11 عاما بقدر ما يمثل دليل على همجية الانقلاب الذي صادر كافة مكتسبات ثورة يناير، فهو دليل على عظمة الثورة المصرية المستمرة رغم كل اساليب البطش والقمع، أيتها المكافحات في سبيل الحرية في مصر: التحية لكن بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، التحية لكن في كل عصر وحين''. وانتقد الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، قرار المحكمة بمعاقبة 14 فتاة بالسجن 11 عاما قائلا عبر حسابه على موقع تويتر :''بناتنا في أيديهن كلبشات وأخذن 11 سنة سجن .. أسقطهم يا شعب مصر .. كذاب يا قانون كذاب // ليس لنا إلاك إرهاب''. وهاجم المطرب حمزة نمرة، قرار حبس فتيات صغيرات في السجن 11 عاما، قائلا عبر حسابه الشخصي على موقع ''تويتر'': '' 14 بنت خدوا 11 سنة سجن يا معدومي الإنسانية والضمير والعدل..انتظروا انتقام الله..وما كان ربك نسياً..هذا الحكم وصمة عار على جبين كل مصري''. وقالت الإعلامية سلمى صباحي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' تعليقا على حكم المحكمة: ''يعني بالذمة ده مش اسمه استهبال!!، يعني ايه يتحبسوا 11 سنه ولا حتى 11 يوم!! ، يعني ايه قانون تظاهر بعد ثوره عظيمة راح فيها شهدا دفعوا حياتهم تمن للحريه!! ،ايّأ كان انتماء البنات هما أحرار بس ايه الجُرم اللي اقترفوه عشان يتحبسوا اصلا!، بحاول دايما اكون متفائلة وابص لنص الكبايه المليان ,, بس الكبايه دي فاضيه!!، منتهى الظُلم!!''. فيما قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، في بيان له، إنه يستشعر الظلم الفادح في الحكم على فتيات ''زهراوات'' ب 11 سنة سجن، في الوقت الذي نجا فيه مجرمون اعترفوا بإلقاء المولوتوف على القوات المسلحة والمنشآت العامة، متسائلا: هل أصبح التظاهر نفسه تهمة؟. ورفض حزب الوطن السلفي، الأحكام الصادرة في حق سجن 14 فتاة بالإسكندرية 11 عام لكل منهن في واقعة وصفها بالأولى من نوعها في تاريخ القضاء المصري.، قائلا في بيان له، إنه ''إذ يستنكر هذه الوقائع يهيب بأصحاب الضمائر الحية، للوقوف صفاُ واحداً في وجه الظلم و استرجاع مكتسبات ثورة يناير، والحفاظ على هيبة رموز''. وصدر بيان عن مكتب النائب العام، قال إن محكمة جنح سيدي جابر أصدرت حكما بحق أربعة عشر سيدة، بالحبس لمدة إحدى عشرة سنةة، لارتكابهن جرائم التجمهر وقطع الطرق والبلطجة والاتلاف العمدي وحيازة أدوات الاعتداء على المواطنين، كما أصدت المحكمة ذاتها حكما بالحبس خمسة عشر سنة لكل من المتهمين الرجال المحرضين على ارتكاب تلك الجرائم، وأمرت بوضعهم جميعا تحت مراقبة الشرطة، كما قضت محكمة الطفل بإيداع القاصرات السبع بالقضية إحدى مؤسسات الراعاية الاجتماعية إيداعا مفتوحا. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا