بدأ فرانسوا أولاند، الرئيس الفرنسي، أول زيارة رئاسية له للأراضي الفلسطينية وإسرائيل، تستمر حتى يوم الثلاثاء، ويحاول أولاند حث طرفي الصراع على تقديم تنازلات شجاعة من اجل ايجاد حل مقبول للجميع. وزار أولاند قبر تيودور هيرتزل ووضع الزهور على قبر اسحاق رابين وليا رابين، وسيلقى خطابا في الكنيست لاحقا، وتأتي هذه الزيارة على هامش الموقف الذي اتخذته فرنسا بوقوفها ضد ايران، مما جعل اسرائيل تمتدح الموقف الفرنسي وتحث اولاند على التمسك به.
وسينتقل أولاند إلى رام الله ليلتقي في زيارة قصيرة مع الرئيس الفلسطيني ويزور ضريح الرئيس ياسر عرفات، وسيلتقي مع مجموعة من الشباب الفلسطيني في رام الله وغزة عبر الأقمار الاصطناعية، وستدفع فرنسا مساعدات للفلسطينيين تصل الى 20 مليون يورو.
وتسعى فرنسا إلى جانب الأهداف السياسية إلى تحقيق أهداف اقتصادية، اذ تعتبر علاقات فرنسا وإسرائيل الاقتصادية "باهت" كما يصفها المراقبون، وتسعى فرنسا الى زيادة الصادرات الى اسرائيل، وزيادة نسبة استثماراتها هناك.
ويشير المراقبون إلى أن العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل تأثرت بسبب عوامل سياسية، لأن فرنسا اعتقدت منذ وقت طويل بأن أي علاقات مع إسرائيل يتنافى مع مصالحها الكثيرة في العالم العربي. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا