طالب ممثلو منظمات يهودية، والمجلس الأعلى لطائفتي ''السينتي والروما''، ومنظمات مجتمعية أخرى، ألمانيا باعتراف سريع، وتعويض لضحايا الحقبة النازية الذين لا زالوا على قيد الحياة. وجاء في بيان مناشدة، نشرته صحيفتا ''برلينر تسايتونج'' و''فرانكفورتر روندشاو'' الألمانيتان اليوم الجمعة: ''جمهورية ألمانيا الاتحادية لعبت على عامل الوقت بالقدر الكافي لفترة طويلة..إننا نناشد البرلمان الألماني ''بوندستاج''، في دورته الثامنة عشر، وبصرف النظر عن الائتلافات والبرامج الحزبية، انتهاز الفرصة الأخيرة. من تم تحريره ''من البطش النازي'' قبل 68 عامًا، ولا زال على قيد الحياة، فقد تجاوز فترة الازدهار في حياته، إننا نطالب بأفعال بدلًا من خطب رنانة''. وذكر الموقعون على البيان، أن من المجموعات التي لم يتم الاعتراف بها حتى الآن كضحايا للحقبة النازية، أسرى الحرب السوفيت السابقين، والناجين من برنامج ''القتل الرحيم''، وهو برنامج للقتل المنظم للمعاقين. وجاء في البيان، الذي نشر بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين ''لليلة البللور''، أنه لا يجب على الأوساط السياسية في ألمانيا، التحدث صباحًا عن معاناة ومقتل الآلاف من طائفتي السينتي والروما، إبان الحقبة النازية، ثم يوصمون مساء أفراد طائفة الروما المقيمين هنا، بأنهم خطر على النظام الاجتماعي. يذكر أن ''ليلة البللور''، مصطلح يستعمل للإشارة إلى عمليات نظمها ونفذها نازيون، ضد مصالح ومنازل يهودية في ألمانيا، بين التاسع والعاشر من نوفمبر عام 1938.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا