أعلنت وزارة الخارجية الالمانية الثلاثاء أن السفير البريطاني ''دعي لعقد لقاء'' في وزارة الخارجية الألمانية بعد المعلومات الصحفية عن وجود نظام تجسس داخل السفارة البريطانية في برلين. وقالت وزارة الخارجية في بيان، الثلاثاء، إن السفير سايمون ماكدونالد "دعي لإجراء محادثات بمبادرة من وزير الخارجية غيدو فسترفيلي". ولم يتم استدعاء السفير كما حصل بالنسبة للسفير الاميركي بعدما عبرت الحكومة الفدرالية عن قلقها ازاء تجسس محتمل على الهاتف النقال الخاص بالمستشارة الالمانية انجيلا ميركل من قبل الولاياتالمتحدة. وطلبت الوزارة من ماكدونالد "ان يحدد موقفا من المعلومات التي اوردتها وسائل اعلام بريطانية واكدت ان التنصت على اتصالات من مقر بعثة دبلوماسية ينتهك القانون الدولي". وأكد وليام غارتوورد الناطق باسم السفارة البريطانية في برلين لوكالة فرانس برس أن اللقاء "عقد بعد الظهر في مقر الوزارة ولقد انتهى" بدون اعطاء توضيحات اخرى. وكانت صحيفة "اندبندنت" البريطانية اوردت الثلاثاء، أن بريطانيا كانت تشغل موقعا سريا للتنصت من داخل سفارتها في برلين، القريبة من مكتب المستشارة الالمانية انجيلا ميركل. وقالت الصحيفة ان مركز التنصت الالكتروني البريطاني (مقر الاتصالات الحكومية) يستخدم على ما يبدو معدات متطورة مثبتة على سطح السفارة لرصد المعلومات الالمانية. واستندت الصحيفة في معلوماتها على صور جوية ومعلومات عن نشاطات استخباراتية سابقة في المانيا، ووثائق سربها ادوارد سنودن الذي عمل في السابق مع وكالة الامن القومي الاميركية وفر الى روسيا.