انطلقت، مساء الجمعة، أولى الجلسات الفعلية للحوار الوطني بتونس، بعد تجاذبات سياسية مطوّلة بين أحزاب الائتلاف الحاكم وعدد من أحزاب المعارضة استمرّت أكثر من شهر. ويشارك في الجلسة الأولى، المقامة بمقر وزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية بالعاصمة تونس، أبرز القوى السياسية في البلاد، سعيا لتنفيذ خارطة الطريق المنصوص عليها ضمن مبادرة المنظمات الراعية للحوار الوطني، بهدف الخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي دخلت فيها البلاد منذ اغتيال القيادي المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو الماضي. وقررت جبهة ''الإنقاذ الوطني'' بتونس العودة إلى الحوار الوطني، رسميا، بعد قبولها التعهّد المكتوب الذي قدمه رئيس الحكومة على لعريض، صباح الجمعة، باستقالة حكومته خلال ثلاثة أسابيع من موعد انطلاق الحوار، بحسب أحمد نجيب الشابي، زعيم الحزب ''الجمهوري'' وعضو الجبهة. وقال نجيب الشابي، في تصريحات للصحفيين قبيل دخوله قاعة الحوار الوطني بالعاصمة تونس، إن ''التوافق على اسم رئيس حكومة مستقل سيكون أولى القضايا التي سيتم بحثها في الحوار''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا