يخيم الحزن في عيد الأضحى المبارك، على اللاجئين السوريين في تركيا، الذين وصلوا إليها للنجاة بأنفسهم من أوار الحرب الدائرة في بلادهم. وأقام اللاجئون السوريون صلاة العيد اليوم، في مسجدي مركزي ''أونجوبينار'' و''إيلبكلي'' لاستضافة اللاجئين السوريين، وذرف اللاجئون السوريون الذين اصطفوا للصلاة في جامعي ''حلب'' و''دمشق'' في مركز ''أونجوبينار'' الدموع، مبتهلين لله تعالى أن تنقشع الغمة التي اصابت بلدهم. ودعا خطباء الجوامع في خطبة العيد، المولى القدير أن يسود السلام والاستقرار على سوريا، وأن تتوقف إراقة الدماء والدموع وأن يسقط نظام بشار الأسد. من جهته، أوضح أحد اللاجئين، ''عبد الباسط جمعة''، في تصريح لمراسل الأناضول، أن اللاجئين السوريين يستقبلون عيد الأضحى المبارك، بقلوب مليئة بالحزن، لكنها مفعمة بالشكر للحكومة التركية ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الذي احتضن اللاجئين السوريين. فيما أضاف ''تيسير اسماعيل'' المقيم في مركز استضافة اللاجئين السوريين بولاية ''قهرمان مرعش''، في تصريح لمراسل الأناضول، أن كل إنسان يود أن يقضي العيد مع أهله وأقاربه، مشيراً أن السوريين يعتبرون الأتراك، الذين فتحوا أبوابهم لاستقبال اللاجئين في محنتهم، بمثابة الأنصار الذين نصروا مهاجري مكّة من صحابة رسول الله، وأنهم لا يعرفون كيف من الممكن شكر الحكومة التركية والشعب التركي على الخدمات والاحتضان الذي يقدم إلى الشعب السوري. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا