طالبت مؤسسة الأزهر الشريف، المجتمع الدولي، أن يتعرف على الصورة الحقيقية لما يحدث من تصحيح للمسار فى مصر، ويدرك أن مصر ماضية فى تنفيذ خريطة الطريق الديمقراطية التى اعتمدها الشعب وارتضاها. وطالب الأزهر، الولاياتالمتحدة الأميركية، مراجعة موقفها بالتوقف عن دعم الفوضى الهدامة فى مصر، وذلك خلال الاجتماع الذى عقده مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان بمشيخة الأزهر اليوم الخميس، مع وفد من الأزهر برئاسة الشيخ عبد التواب قطب، وكيل الأزهر ممثلاً عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر وبمشاركة، وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة. ومن جانبه، أكد "فيلتمان"، أن الأممالمتحدة تؤمن بحق المصرين وحدهم فى اختيار طريقهم، مشيرا إلى أن ما يسبب الازعاج هو مظاهر العنف فى الشارع المصرى، ومشددًا على أن الأممالمتحدة تدرك جيدا وتتابع دور الأزهر الوطني، وتعرف جيدا نفوذ الأزهر على مستوى العالم وتعول كثيرا عليه فى تبنى الحوار الشامل.