نعى التيار الشعبي، المناضل التونسي، محمد البراهمي، المنسق العام للتيار الشعبي التونسي، الذي قتل صباح الخميس. وقال التيار، في بيان له الخميس: "نعرب عن بالغ أسفنا من استمرار نهج الاغتيالات السياسية الذي يطال رموز سياسية ومناضلين أبرياء يدافعون عن حقوق أوطانهم في الحرية والعيش الكريم ما يكشف عن تغلغل الدموية في الخلاف السياسي، ونشدد على أن مواجهة العنف والتطرف وقوى الظلام أولوية رئيسية لمجتمعاتنا، ونحذر من تصاعد تلك الموجة من الاغتيالات في تونس، التي بدأت باستهداف المناضل شكري بلعيد، وأعقبه استهداف المناضل محمد البراهمي، ونشدد على أن الشعب المصري الذي يقف اليوم صفا واحدا في مواجهة الارهاب، لن يتسامح مع مرتكبي مثل هذه الجرائم ولا مع المحرضين عليها". وأوضح التيار، أن السلمية هي طريق الشعوب الحرة للخلاص بإرادتها من الاستبداد، وتغيير مجرى التاريخ لصالحها، مؤكدًا أن دماء البراهمي وبلعيد وكل شهداء الحرية في أوطاننا العربية التي أضاءت طريق التغيير نحو دول قوية موحدة وديمقراطية، ستظل لعنة تطارد قاتليهم من دعاة العنف والتطرف وحملة السلاح الذين لا يعرفون إلا الدم لغة للخلاف".