قال محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي حملة "تمرد" إن '' الخائفين لا يصنعون الحرية والمرتعدون لن تقوى أيديهم على البناء، وقد اثبت الشعب المصري ذلك في الموجة الأولى من الثورة في 25 يناير وحتى 30 يونيو''. وتابع، في البيان الختامي للحملة، بنقابة الصحفيين السبت :''ماضون في تاريخ الثورة حتى بناء نظام الثورة وتحقيق اهدافها ، في العيش والحرية والعدالة الاجاماعية ونعلن أن الملايين من أبناء هذه الوطن تمردوا على الجماعة وأعلنوا انحيازهم للمجتمع وثقته في حملة تمرد التي لم تغد ملكا لمؤسسيها ولكنها ملكا للشعب''. وأضاف:'' أنكم تصنعون التاريخ، وحان الوحدة ضد نظام فرق المصريين، ونظام باع الثورة لصالح مكتب الإرشاد، لم يعد لدينا أي فصة لقبول بحلول تبقى محمد مرسي بالسلطة''. وأوضح بدر:'' نعلن باسم الملايين التي وقعت على استمارة (تمرد) أن محمد مرسي لم يعد رئيسا شرعيا لجمهورية مصر العربية، وندعو الجمعية العمومية للشعب المصري للانعقاد غدا أما بالتحرير أو أمام قصر الاتحادية وفي كل الميادين''. واحتتم حديثه قائلا:'' نعلن سحب الثقة من محمد مرسي، والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة، على أن تنتقل السلطة لرئيس الدستورية وأن يتولى مجلس الدفاع الوطني الأمن الداخلي، وأن يكون رئيس الحكومة شخصية متفق عليها، وسنستكمل الثورة وسنلتزم بهذه السلمية، قوتنا في سلميتنا ولن نصطدم مع مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة ونطالبها بعدم الانحياز مع أي نظام على حساب الشعب" - وفقا لقوله.