طالبت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، وزارة الداخلية بإعلان رقم خط ساخن لتلقي البلاغات عن تعرض الصحفيين لأي من حالات الاعتداء، أو الترهيب أو التضييق أثناء العمل، على أن تكون خطوط فاعلة وليست وهمية. كما طالبت اللجنة - في بيان لها اليوم الاثنين - نقابة الصحفيين، نقيباً ومجلساً، بالقيام بالدور المنوط بها في حماية الصحفيين، في يوم 30 يونيو وغيره من الأيام التي تشهد تظاهرات، سواء كانت مؤيدة لنظام الحكم أو معارضة له. وطالبت اللجنة النقابة بتشكيل فريق عمل وغرفة عمليات، تعمل داخل النقابة على مدار الساعة، واإعلان أرقام الهواتف التي يمكن للصحفيين في الميدان أو لزملائهم الابلاغ عن أي محاولة لإنتهاك حق الصحفى في العمل، أو الاعتداء عليه، على أن يصدر بيان رسمى من النقابة، تعلن فيه عن أرقام الهواتف، وكل التسهيلات التى تقدمها للصحفيين والتى تتعلق بحمايتهم. وأعرب اللجنة، عن بالغ قلقها وتخوفها، من تعرض الصحفيين والإعلاميين، لحملة استهداف واسعة، خلال التظاهرات المقرر خروجها فى 30 يونيو الجاري، اعتراضاً على نظام الحكم الحالي، والتي تدعو إلى العودة إلى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيس ونظام حكم جديد، يناسب طبيعة المرحلة. وأكدت اللجنة أن الصحفيين ومعهم الإعلاميين، أصبحوا مستهدفين، من قبل جماعات وأفراد، تتربص بالصحافة والإعلام عموما، وتدير عليها الدوائر، وأنه زاد من حالة الإستهداف تلك، التحريض المستمر ضد الصحافة الذى تمارسه أجهزة الدولة الرسمية، ومناصروا نظام الحكم من تيارات الإسلام السياسي. كما دعت اللجنة، أجهزة الدولة الرسمية وفي مقدمتها وزارة الداخلية، إلى القيام بمسؤولتها تجاه الصحفيين، وذلك بكفالة حقهم في الحماية والتأمين، وتوفير المناخ المناسب لممارسة عملهم دون أى قيود أو ممانعة أو مصادرة أو محاصرةوتحمل اللجنة تلك الجهات، وغيرها من جماعات وأفراد عرف عنهم عداءهم للصحافة، المسئولية القانونية عن حماية الصحفيين وسلامتهم أثناء تأدية عملهم، مؤكدة فى ذات الوقت أن أى إعتداء عليهم يمثل اعتداء على المجتمع بأسرة ، يستوجب المساءلة القانونية للمتسبب فيه والمحرض عليه .
